«المصري اليوم» تنشر أقوال لاعب «سلة الزمالك» المتهم في مجزرة رفح الثانية

كتب: اخبار السبت 09-11-2013 01:32

حصلت «المصرى اليوم»، على أقوال أحد المتهمين الذين شاركوا فى مذبحة «رفح الثانية» التى راح ضحيتها 25 مجند أمن مركزى، ويدعى إبراهيم محمد، لاعب كرة سلة سابق بنادى الزمالك، من مركز أبوكبير بالشرقية، وقال فى التحقيقات بإشراف المستشار تامر فرجانى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، والمستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام، إنه من أسرة ثرية، وترك الدراسة فى مرحلة الابتدائى، وكانت هوايته كرة سلة، ولعب فى نادى الزمالك فى 1997.

وأضاف المتهم: «كانت لى علاقات نسائية متعددة، ونصحنى صديق والدى بالبعد عن طريق الحرام، ومن يومها التزمت حتى 2010، وبعدها حلقت ذقنى وبعدت عن محمود مغاورى وجماعته، التى تضم «حبارة» وأحمد سعيد، وأخاه وباقى الشلة علشان أنا ماعجبنيش طريقتهم كانوا بيكفروا الناس»، وإلى نص التحقيقات:

■ ما اسمك؟

- اسمى إبراهيم محمد يوسف، 32 سنة، لاعب كرة سلة، ومقيم بقرية أولاد أبو كبير بمحافظة الشرقية، ولا أحمل إثبات شخصية.

■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟

- ما حصلش، اللى حصل أنا مواليد 12/5/1987 وأبويا شغال بيورد ليمون للأسواق وبيتاجر فيها، وأنا أصغر إخواتى وكنا مبسوطين علشان كده أبويا خرجنى من التعليم من سنة خامسة ابتدائى علشان اشتغل معاه، واحنا من أسرة متدينة، وأنا إخواتى الكبار كانوا بيلعبوا كرة سلة فى مركز شباب أبو كبير، كنت بروح معاهم، ولعبت فى مركز شباب أبو كبير كرة سلة لغاية ما نادى الزمالك اشترانى فى 1997 وفضلت فيه 3 سنين، وبعدين روحت نادى الشمس، واتنقلت لأكثر من نادى، وفى الآخر رجعت أبو كبير تانى بعد الإصابة، وفضلت اتعالج 10 شهور، وكان لى معجبون بنات، وكنا بنخرج مع بعض بس الكلام ده ماكنش عاجب محمود مغاورى، وده واحد ساكن جنبنا، وصاحب أبويا وبدأ فى 2005 ينصحنى ويقولى لازم أبعد علشان السكة اللى ماشى فيها غلط، وأنا سمعت كلامه وفضلت ملتزما من 2005 لحد 2010، وبعدها حلقت ذقنى، وبعدت عن محمود مغاورى وجماعته اللى هما حبارة وأحمد سعيد وأخوه وباقى الشلة علشان أنا ماعجبنيش طريقتهم وطريقة تعاملهم مع الناس، وهما عاملين فيها شيوخ لكنهم بدل ما ينصحوا الناس بالحسنى بيستخدموا معاهم العنف والسلاح، وكلهم كانوا جهاديين وتكفريين، وكانوا بيكفروا المسلم قبل المسيحى، وخاصة أى حد لابس بدلة ميرى سواء كان جيش أو شرطة، وساعات كانوا بيكفروا اللى مش بيكفر ضباط الشرطة، وأنا بدأت أقلق منهم من كذا موقف، خاصة إن مغاورى مسيطر على مجموعته بشكل غريب، يمين يمين شمال شمال، وبيسمعوا كلامه من غير نقاش، وتانى موقف إنى محمد سعيد، الشهير بـ«أبوذر» كان عنده جمعية خيرية، اسمها مفاتيح الخير، وهى لازالت موجودة لغاية دلوقتى وكان بيجمع تبرعات من أهالى البلد الأغنياء علشان يوزعها على الغلابة، ومستغل إنه لا يستطيع أن يمشى وماكنش بيوزع الفلوس دى على الغلابة، وأغلب الفلوس اللى بتخش الجمعية بيشترى بيها سلاح من الشرقية، ومجموعة «مغاورى» كانت معاها جميع أنواع الأسلحة، وكانوا بيقولوا إنهم كانوا بيشتروا السلاح علشان، يقاوموا بيه الكفار من ضباط الجيش والشرطة والناس اللى بتشتغل فى المخدرات والدعارة والناس اللى بتيجى الأفراح، وأكتر موقف خوفنى منهم إنهم هجموا على بيت دعارة بتاع واحدة اسمها مديحة، وضربوهم ضرب جامد وشديد من غير ما ينصحوهم، وكما كانت بتطلع لتجار المخدرات تاخد منهم السلاح والمخدرات اللى معاهم ويرموه فى الصحراء، ومن الحاجات اللى خلتنى أبعد وأخاف منهم موضوع عادل حبارة ساعة ما قتل المخبر اللى اسمة ربيع.

ومراتى قبل ما تموت بـ3 أيام قابلت مرات إبراهيم محمد سعيد «أبوذر»، وقالت لمراتى إن جوزها كان قاعد مع «مغاورى وحبارة» وباقى المجموعة لغاية الفجر، وسمعتهم وهما بيتفقوا على «ولسة» و«مصطفى عظمة» اللى كانوا بيجوا الأفراح، وبيقولوا لو مابطلوش يجيوا هيخلوهم يبطلوا بالعافية، وأنا لما باكون معاهم على طول بيتكلموا فى العنف والضرب وأنا كنت بقولهم بلاش، وأننا ننصح الأول، وكانوا بيعايرونى إنى مش باعرف اقرأ وأكتب وإنى مش بقرأ فى كتب الدين، وكانوا دايما بيستشهدوا بالآية 33 من سورة المائدة وكل الحاجات دى خلتنى أسيبهم، وأبعد عنهم خاصة بعد ما «حبارة» ضرب أمين شرطة اسمه «على أمين» واتسجن، وبعد ثورة 25 يناير، هرب «حبارة» من السجن ونزل عندنا البلد، وكان بيمشى بالبندقية الآلى قصاد الناس كلها ورجع تانى موضوع مجموعة مغاورى ووصلت الدرجة إنهم كانوا ماسكين البلد، وماكنش حد يقدر يعارضهم، وفاكر مرة مغاورى اتخانق مع تاجر مخدرات وهدده إن لو حد جاله من طرفه هيضربه بالنار، وساعتها مغاورى اتصل بمجموعته وقالهم يجيبوا السلاح اللى عندهم وجابوا 7 بنادق آلى و3 طبنجات الكلام ده كان فى 2012، قبل ما حبارة يقتل «ربيع» بكام شهر، وبعدها اختفى من البلد وطلع على العريش ومحمود مغاورى طلع يجاهد فى سيناء وما حدش يعرف عنه حاجه.

■ متى بدأ التزامك الدينى؟

- من عام 2005.

■ ما هو مفهومك عن الالتزام؟

- إن الواحد يكون ملتزم بالصلاة والصوم ويبعد عن المعاصى زى شرب الخمر والنسوان.

■ ما الذى دفعك للالتزام؟

- محمود مغاورى.

■ هل هناك صلة قرابة بينكما؟

- أبويا خال أبو محمود مغاورى.

■ ما هى مناسبة دعوتك للالتزام؟

- كنت لاعب كرة سلة وكانت حياتى مختلفة، وعندى معجبات بنات أقابلهن، وده ماكنش عاجب مغاورى.

■ فى سبيل التزامك ما هى مصادر حصولك على المعلومات؟

- مابعرفش اقرأ ولا أكتب وكنت بالتزم مع نفسى.

■ ما مدى كون المتهم مغاورى ملتزما دينيا؟

- اللى أعرفه إنه من جماعة أنصار السنة.

■ ما هو منهاج وعقيدة أنصار السنة؟

- إنهم ينصحوا الناس لهدايتهم للدين ولكن مغاورى ومجموعته ماكانوش بينصحوا أى حد بالحسنى وكانوا بيمشوا بالسلاح ويستخدموا العنف زى ما قلت قبل كده.

■ من هم أعضاء تلك المجموعة تحديدا؟

- مغاورى هو قائد المجموعة، وكان معاه عادل حبارة وآخرين.

■ ما هو منهاج وتفكير أعضاء الجماعة سالفة الذكر؟

- كانوا بيقولوا إنهم أنصار السنة بسبب أسلوبهم فى التعامل مع الناس، واللى كان عكس كده خالص، وعلشان كده كان سهل عندهم يضربوا أى حد وكان فى بعضهم تكفريين زى عادل حبارة وآخرين

■ وكيف وقفت على كونهم تكفيريين؟

- علشان كان من السهل جدا يكفروا أى حد، وعلى أبسط حاجة، بيطلعوا الواحد كافر خصوصا ضباط وأفراد الشرطة والجيش.

■ من أين استقوا ذلك الفكر؟

ماعرفش لأن فى ناس اعتقلتهم أمن الدولة قبل كده.

■ قررت سالفا أن مغاورى هو قائد تلك المجموعة فما مناسبة ذلك؟

- كانوا بيقولوا عليه إنه أكثرهم علما وكانوا بيسمعوا كلامه، رغم أن فى ناس تانية بالمجموعة أكبر منه فى السن.

■ ما أهداف وأغراض تلك المجموعة؟

- كانوا بيقولوا إنهم عاوزين يمنعوا المعصية من البلد وينضفوا البلد من شقق الدعارة والمخدرات والحرامية.

■ ما هى أساليب تلك المجموعة فى تحقيق أهدافها وأغراضها؟

- هما كان أسلوبهم عنيف وماكانوش ينصحوا الناس بالحسنى وأسهل حاجة عندهم استخدام العنف.

■ هل كان بحوزتهم أسلحة؟

- أيوه كان معاهم بنادق آلى وطبنجات.

■ ما هى مصادر تمويل تلك المجموعة؟

- محمد سعيد، هو اللى كان بيصرف عليهم علشان كان عامل جمعية خيرية اسمها مفاتيح الخير وكان بيلم تبرعات من أغنياء البلد بحجة إنه بيوزعها على الفقراء ولكن كان بيشترى بيها سلاح.

فى إطار ما قررته سلفا بوجود مجموعة تنظيمية بقيادة مغاورى فهل كان هناك لتلك المجموعة أسماء؟

لا، بل هما كانوا بيقولوا على أنفسهم أنصار السنة.

■ وما هى صور إمداد المتهم محمد إبراهيم سعيد لتلك الجماعة؟

- كان بيديهم فلوس وكان بيجيب لهم سلاح.

■ وما مصدر تلك الأموال؟

- محمد أبوذر كان عنده جمعية خيرية اسمها مفاتيح الخير، وهو اللى أسسها قبل ما يتقبض على الجمعية، وكانت لسه شغالة وهو بيصرف على المجموعة من فلوس الجمعية.

■ ما هى مصادر دخل تلك الجمعية؟

- أبوذر ده أصلا راجل معاق وبياخد تبرعات من أغنياء البلد، علشان يوزعها على المعاقين اللى زيه، وعلى الفقراء لكنه كان مابيطلعش فلوس للفقراء على الرغم من أن الجمعية بيدخلها فلوس كتير لدرجة إن فى ناس من فقراء البلد راحوا عملوا له محاضر فى المركز.

■ ما هى معلوماتك عن المدعو محمود خيال؟

- تاجر سلاح ومخدرات.

■ ما هى نوعية السلاح التى كانت بحوزة التنظيم؟

- بنادق آلية وخرطوش وطبنجات.

■ هل اعتاد قيادى التنظيم محمود مغاورى إصدار تكليفات لأعضاء التنظيم؟

- ماعرفش بس هو كانت كلمته مسموعة.

■ هل من ثمة وقائع مادية قام بها أعضاء تلك الجماعة تحقيقا لأهدافهم؟

- أعرف أن هم دخلوا بيت الدعارة بتاع مديحة وضربوا الناس اللى جوه، وكانوا بيطلعوا على تجار المخدرات وبياخدوا منهم المخدرات بتاعتهم والسلاح اللى معاهم.

■ ما هى علاقتك بالمتهم عادل حبارة؟

- ماليش علاقة بيه وكل اللى أعرفه عنه قلته.

■ ما هى علاقتك بالمتهم صبر محمد؟

- أنا متجوز بنته.

■ هل لديك أقوال أخرى؟

- لأ.