رصدت «المصرى اليوم» معاناة مواطنى حى «جديلة» فى مدينة المنصورة بالدقهلية فى الحصول على أنبوبة بوتاجاز أمس، واشتعال أزمة نقص الأسطوانات فى المنيا والسويس.
عاش مواطنو جديلة مغامرات ومطاردات لسيارة توزيع الغاز رقم 494 التابعة للمحافظة، التى حاولت الهروب منهم بسبب الزحام والمشاجرات التى نشبت بينهم عدة مرات على أولوية الحصول على «أنبوبة» بعد وصولها منطقة المعسكر، وهروبها لملعب نادى جديلة الرياضى، وأصيبت إحدى السيدات فى هذه المطاردات بجرح سطحى فى الرأس، وهربت السيارة مجدداً إلى منطقة السوق، وهناك حاصرها الأهالى لمنع هروبها وتزاحموا عليها فى محاولة للفوز بالأنبوبة ونشبت مشاجرات جديدة، وتبادل الأهالى والموزعون السباب والاتهامات، وانتظر الباعة الجائلون «السريحة» بجوار سور الملعب لاغتنام الفرصة والحصول على حصة من الأنابيب. وأعلن المحافظ اللواء سمير سلام زيادة حصة المحافظة من الغاز بحوالى 3 آلاف طن شهرياً، مشيراً إلى أنه تم تحرير 112 قضية خلال الأسابيع الماضية بسبب استخدام 823 أسطوانة فى مصانع الطوب ومزارع الدواجن.
وفى المنيا، يعانى أهالى قرية سفاى التابعة لمركز أبوقرقاص من «مافيا أصحاب المستودعات ومفتشى التموين» - على حد قول أحمد خفاجة، عضو المجلس المحلى للمركز، والمكلف بالإشراف على عملية توزيع الأنابيب بالقرية. وتواصلت المشاجرات بين أهالى قرية بنى خالد، التابعة لمركز ملوى، بسبب الزحام على المستودعات.
وقال حسنى المقرحى، رئيس لجنة التموين فى مجلس محلى مدينة الفكرية: «اقترحنا منع المواطن (بون) من إدارة التموين يتسلم به أسطوانة الغاز». وشكا مواطنو السويس من صعوبة الحصول على أسطوانة بوتاجاز، ووقوفهم أمام المستودعات دون فائدة.