سادت حالة من الهدوء في جامعه الأزهر، تزامنًا مع انعقاد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، الإثنين، حيث توجه الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين إلى المحكمة الدستورية العليا للتظاهر أمامها، وكثفت قوات الأمن من تواجدها داخل وخارج الجامعة تحسبًا لوقوع أعمال عنف.
ودفعت قوات الأمن بثلاثة تشكيلات أمن مركزي داخل الجامعة، كما كثفت من تواجدها في طريق النصر أمام الجامعة، تحسبًا لأي مظاهرات متجهة إلى ميدان رابعه العدوية.
وتظاهر العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في المبنى «أ» في المدينة الجامعية في مظاهرة محدودة، نددوا خلالها بالتواجد الأمني في الجامعة، ورددوا هتافات من بينها «الداخلية بلطجية» و«يسقط حكم العسكر»، وذلك قبل توجههم للتظاهر أمام المحكمة الدستورية العليا.
وفي سياق متصل، انتهت شركة المقاولون العرب من التجديدات التي قامت بها في مبنى رئاسة الجامعة بعد تخريبه من قبل طلاب «الإخوان» وقامت بتسليم المبنى للدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة.
وأعلن المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، انتهاء الشركة من جميع أعمال الترميم والإصلاح بالجامعة في المواعيد المحددة.
وقال في تصريحات صحفية إن «الإرهاب لن يكسرنا والحكومة مستمرة في تنفيذ (خارطة الطريق) التي توافق عليها المصريون، ولن تتوقف العملية التعليمية بسبب أي عمليات تخريبية، وستستمر مؤسساتنا التعليمية تمارس دورها التنويري وتقدم خدماتها لكل طالب علم».