«صورتنا فى العالم العربى والعالم أصبحت سيئة جدا بسبب ما نقدمه من أعمال درامية» كلمات انتقد بها مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، الدراما التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة حاليا، مطالبا بالاستنفار والتحرك حتى تعود الريادة لمصر، مشيراً إلى أن السبب وراء هذه النوعية من الدراما هو التمويل العربى الذى أنتج دراما أنهت الريادة المصرية مقابل تصعيد دول أخرى، بدليل ظهور المسلسلات المدبلجة للعربية ودبلجة بعض المسلسلات المصرية بلهجات عربية أخرى.
وأكد «فودة» أن نقابته بدأت محاولة لتحسين الصورة عن طريق «بنك الأفكار» لجمع سيناريوهات وأفكار للأعمال الدرامية ذات مضمون محترم يرتقى بالذوق والوجدان، وتظهر صورة مصر بشكل جيد».
ودعا «فودة»، فى اللقاء المفتوح، الذى عقده باتحاد الكتاب، مساء أمس الأول، كبار الكتاب إلى تقديم أعمالهم وأفكارهم إلى النقابة لتحسين وإنقاذ صورة المصرى فى الخارج، وإعادة الريادة إلى مصر، وقال إنه «التقى أحد مساعدى وزير الخارجية وكان حزينا للغاية على الحال الذى وصلت إليه صورة المواطن المصرى، وكشف له عن كم الرسائل التى تصله من المصريين فى الخارج يشكون فيها من الصورة السلبية التى خلقتها الدراما المصرية عن مصر والمصريين».
كما انتقد «فودة» دراما وبرامج رمضان «التى تبحث عن المعلن دون النظر للمضمون تحت شعار «حصرى» على حد قوله، قائلاً: «الإعلام أصبح أداة فى يد المعلن، وانتهت القيمة».