صرح متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الخميس أن الشرطة العسكرية شرعت في التحقيق مع جنود إسرائيلين تم اعتقالهم مساء أمس بتهمة سرقة أجهزة كمبيوتر محمول من أسطول الحرية الذي اعتدت عليه قوات كوماندوز الإسرائيلية في مايو الماضي.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» اليومية إن أحد المشتبه بهم هو ضابط برتبة «ليفتنانت» تردد أنه سرق ما تراوح ما بين أربعة وستة أجهزة كمبيوتر ثم باعها إلى جندي آخر باعها بدوره إلى أصدقاء له.
وقال المتحدث باسم الجيش في تل أبيب إن "القضية تخضع حاليا للتحقيق من قبل إدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة العسكرية ولا يمكن أن نقدم بناء على ذلك أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت في وقت سابق مساء أمس الأربعاء أن ثلاثة جنود إسرائيليين اعتقلوا للاشتباه في قيامهم بسرقة أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة من إحدى سفن "أسطول الحرية" الذي كان محملا بمساعدات إلى قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، في موقعها الإلكتروني ، أن إدارة التحقيقات التابعة للشرطة العسكرية الإسرائيلية اعتقلت 3 جنود للاشتباه في أنهم سرقوا ثلاثة أجهزة كمبيوتر محمول وعدة هواتف كانت على متن السفينة التركية «مافي مرمرة».
ومن جانبها ، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن نتيجة التحقيق الجاري في هذه المسألة من المحتمل أن تكون "مخزية للغاية" بالنسبة لإسرائيل.
وأضافت أن هذا التحقيق قد ينعكس بضرر بالغ على إسرائيل في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لتفادي انتقادات دولية للهجوم الذي شنته على سفن أسطول الحرية.