أعد الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس الإدارة المركزية لقطاع آثار الوجه البحرى وسيناء، مذكرة بالمواقع الأثرية التى تحتاج إلى أعمال حفر وتنقيب عاجلة لتنفيذ ما يسمى «خطة الإنقاذ» لها، خاصة بعدما تكررت ظاهرة الهبوط الأرضى فى بعض مناطق المحافظة وآخرها فى الشلالات أمام كلية الطب وسط المدينة.
قال عبدالمقصود فى تصريحات لـ«إسكندرية اليوم»، إنه تم الانتهاء من إعداد المذكرة التى تضمنت تحديد أهم 116 موقعاً فى الإسكندرية ومحافظات الوجه البحرى بالكامل، والتى تتطلب تدخلاً سريعاً من «الهيئة» وتنتظر العرض على الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للموافقة عليها وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ الخطة خاصة مع بداية العام المالى الجديد 2010 - 2011.
وأضاف عبدالمقصود: «تم تحديد المناطق الأكثر تعرضاً للخطورة خاصة التى صورتها البعثات الأجنبية أثناء أعمال التنقيب والحفر الخاصة بها والمناطق التى يوجد بها هبوط أرضى متكرر مما يستوجب التدخل العاجل لإنقاذها»، مشيراً إلى أن هذه الخطة تشارك فيها جميع المحافظات الواقعة فى قطاع الوجه البحرى، وبمشاركة أيضاً جميع الأثريين التابعين للهيئة العامة للآثار فى هذه المحافظات.
وأشار إلى أن المحافظة تستحوذ على النصيب الأكبر من هذه المواقع نظراً لأهميتها التاريخية والأثرية. وتابع: «تم البدء فى الجزء الثانى من المواقع الـ90 التى تتطلب تدخلاً فورياً لإنقاذها مثل الشوارع وأسفل العقارات والمجمعات الزراعية بهدف الحفاظ على الآثار وحمايتها من التدهور»، موضحاً أن الخطة المطروحة والخاصة بالجزء الأول الذى شمل 26 موقعاً سيتم البدء فيها عقب موافقة حواس وذلك خلال أغسطس الجارى على الأكثر».
ذكر أنه تم تشكيل 26 لجنة علمية أثرية ضمت آثريين تابعين للهيئة لمتابعة العمل فى المواقع الرئيسية فى المحافظات.