قال قيادى في ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» إن جماعة الإخوان ومؤيديها بالتحالف يعقدون اجتماعات خلال الأيام المقبلة لوضع استراتيجية لاقتحام ميدان التحرير، وحصار وزارة الداخلية، فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، مشيراً إلى أن قادة الجماعة فى الخارج يحصلون على تقارير من شباب الإخوان والمكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات، وتجرى دراستها لوضع آليات التصعيد.
وأكد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن الاجتماعات يحضرها بشكل رئيسى حركات «حازمون» و«ثوار مسلمون» و«أمتنا» و«شباب من أجل الأقصى»، و«ألتراس نهضاوى» و«سادة ضد حكم البيادة».
من جانبها، دعت حركة «حازمون»، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إلى الاستعداد للحشد فى ذكرى محمد محمود التى تحل فى نوفمبر المقبل، مؤكدة إصرارها على حصار الوزارة، للتنديد بما سمته «الدولة الأمنية». وأشارت إلى أنها ستجتمع بعدة حركات ثورية وإسلامية للاتفاق على آليات الحشد وشعارات التظاهر.
وقال يحيى حمدى، عضو الحركة، إن هناك تنسيقاً بين كل القوى الرافضة لما يحدث الآن فى البلاد للنزول مرة أخرى إلى محيط وزارة الداخلية لاستعادة ذكرى الثورة. وأضاف حمدى: «نتجه للحشد فى 18 نوفمبر المقبل، يوم محاكمة حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، أمام محكمة جنايات القاهرة، وبعدها سنكمل مسيراتنا إلى التحرير وعدد من ميادين القاهرة والجيزة».
وتابع «حمدى»: «هناك اجتماعات تجرى بين عدد من القوى، أبرزها الجبهة السلفية، وحركات 6 إبريل وألتراس نهضاوى، وشباب من أجل العدالة، وألتراس وايت نايتس، وألتراس أهلاوى، وآخرين ممن شاركوا فى أحداث محمد محمود».