فتح معرض «الفضاء» أبوابه أمام الزائرين المهتمين بعلوم الفضاء في المتحف التقني «تكنيشيز ميوزيوم»، بالعاصمة النمساوية «فيينا»، الأحد، حيث يركز المعرض الجديد على تكنولوجيا الفضاء وصناعة الطيران والإنجازات العلمية التي تحققت على مدار السنوات الماضية في هذا المجال، كما يعرض المساهمات العلمية التي قدمتها النمسا في مجال الفضاء.
ويتضمن المعرض تقديم صور مختلفة تم التقاطها من الأقمار الاصطناعية وبعض النماذج لأقمار اصطناعية صغيرة انتهت فترة صلاحيتها، وبدلة رائد الفضاء النمساوي الوحيد «فرانس فيابوك»، فضلًا عن تقديم المعرض لمعلومات وافية عن محطة الفضاء الدولية، توضح كيفية دورانها حول الأرض كل 90 دقيقة مع تقديم عروض افتراضية للزائرين، تسمح لهم بمشاهدة الكرة الأرضية من المحطة.
ويقدم المسؤولون عن المعرض معلومات وافية عن مهمة «أوسترو مير» الفضائية النمساوية، التي ركزت على استخدام التكنولوجيا الحديثة بهدف السماح للأفراد بالبقاء على قيد الحياة في الفضاء لبعض الوقت، حيث أشارت مديرة المتحف التقني «جابرييل كراتكي» إلى مشاركة رائد الفضاء النمساوي «فرانس فيابوك» في إحدى الرحلات الفضائية وبقائه على متن محطة الفضاء الروسية «مير» عام 1991، لإجراء بعض التجارب التي تم تنفيذها في إطار مهمة «آوسترو مير».
وعن المعرض الجديد، لفتت مديرة المتحف إلى أنها عمدت إلى عرض تكنولوجيا الفضاء النمساوية بشكل غير مستقل في أجنحة المعرض، للتأكيد على معنى التعاون العلمي، لافتة إلى إطلاق النمسا لأول قمرين اصطناعيين يعتمدان في عملهما على تكنولوجيا النانو في أوخر شهر فبرير الماضي من محطة إطلاق تقع في الهند.