واصل المئات من طلاب جامعة دمنهور، الأحد، مظاهراتهم داخل الجامعة، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بإنشاء كوبري للسيارات، وآخر للمشاة أمام الجامعة، بعد مقتل إحدى زميلاتهم وإصابة 5 طالبات أخريات، الخميس الماضي، أمام الجامعة.
وردد الطلاب هتافات ضد محافظ البحيرة منها «يا محافظ فينك فينك.. دم ميرنا بينا وبينك»، «مش هنسلم مش هنبيع .. دم ميرنا مش هيضيع»، محملين مجلس الجامعة والمحافظ المسؤولية عن دماء زميلتهم «ميرنا».
وأكد الطلاب أن المسؤولين لم يستجيبوا لكل التحذيرات قبل بدء الدراسة، من وقوع الحوادث، نظرًا لوقوع المبنى الجديد الذي بدأ العمل به لأول مرة هذا العام على طريق «القاهرة – الإسكندرية» الزراعي السريع، مما يتسبب في إزهاق أرواح الطلاب، والتكدس وتعطيل حركة المرور على الطريق الزراعي السريع، حسب قولهم.
من جانبه، قال الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، في تصريحات صحفية، إن الحادث الذي وقع لم يكن نتيجة عبور الطلاب للطريق، وإنما كان بسبب خطأ سائق سلك الاتجاه المعاكس، مضيفًا أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة أهمها إغلاق جميع البوابات الموجودة على طريق «القاهرة – الإسكندرية» الزراعي السريع، مع تشغيل البوابات الموجودة على الطريق الخلفي.
وأضاف «صلاح الدين» أن الجامعة دفعت مليون جنيه للمحافظة لرصف الطريق، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة، على إنشاء نقطة شرطة ثابتة أمام الجامعة، لمنع قيام الميكروباصات من التحميل من أمام مبنى الجامعة، والدخول في الطريق المعاكس.