قال الشاعر أحمد فؤاد نجم إن المطرب مصطفى كامل كان يقصده هو والشيخ إمام في أغنية «تسلم الأيادي»، معتبرًا أن جملة «أبونا وشيخنا» في أغنيته كان مقصودا بها هو والشيخ إمام، وذلك بقوله: «الواد مصطفى كامل كان يقصدني أنا والشيخ إمام في مقطع معين في (تسلم الأيادي)، وأنا باقول واد لأني زي أبوه بالظبط».
وأوضح «نجم» أثناء استضافته في برنامج «صباح ON»، صباح الخميس: «المقطع اللي اتكلم فيه عليا أنا والشيخ إمام هو (افتحولنا كتاب تاريخنا واحكوا للناس دولا مين.. قول يا أبونا وقول يا شيخنا يعني إيه 73.. اللي ردوا لنا اعتبارنا وربك كان ليهم معين)».
وتابع: «هو عمل كده علشان أغنية (دولا مين ودولا مين دولا عساكر مصريين) اللي أنا كتبتها قبل كده».
كان أحمد فؤاد نجم كتب أغنية بعنوان «دولا مين» مع بداية حرب أكتوبر 1973، وتغنت بها سعاد حسني.
وطبقًا للمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم، في «إسهامات كبار الشعراء المصريين في الأغنية المصرية»، قال: «خلال معارك أكتوبر 1973 ذهبت سعاد حسني إلى الإذاعي وجدي الحكيم، وقالت له إنها تريد الغناء للأبطال، وأسمعته الكلمات التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم، والتي لحنها الموسيقار كمال الطويل، فسألها وجدي الحكيم عن الشاعر، فدخل أحمد فؤاد نجم إلى المكتب، وقال للإذاعي وجدي الحكيم: (أنا أرسلت سعاد حسني، لأنني لو حضرت سترفض الكلمات، لأنك لا تحبني)، فقال له وجدي الحكيم: (لأ، أنا بحب الكل)، فقال له (نجم): (يبقى أنا فهمت غلط)، وبعدها بأيام انتهت سعاد حسني من تسجيل (دولا مين)، وأذيعت لأبطال مصر والأمة العربية».