أمرت نيابة كفر الزيات بحبس 8 متهمين. القت أجهزة الأمن القبض عليهم إثر مشاركتهم فى المعركة التى وقعت بين عدد من أهالى كفر الزيات وتجار الياميش وتسببت فى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين وجهت لهم النيابة تهم ضرب أفضى إلى الموت وإثارة الشغب وإصابة المواطنين بالفزع. وأنكر المتهمون ما نسبته إليهم النيابة من تهم، وأكدوا أنهم تدخلوا لفض المشاجرة فقط، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط 14 آخرين شاركوا فى الجريمة، ومازالت أجهزة الأمن تفرض كردونا أمنيا على القرية التى شهدت الحادث تخوفا من تجدد الاشتباكات.
وروى شهود عيان لـ«المصرى اليوم» تفاصيل ما حدث وسط الليل. فقد شهدت عزبة عفيفى التابعة لمركز كفر الزيات بالغربية مشاجرة بين عدد من بائعى الياميش-القادمين من الصعيد- وعدد من سكان كفر الزيات، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم والسنج ونتج عنها مصرع شخص وإصابة 24 آخرين-معظمهم فى حالة خطرة- تم نقلهم إلى مستشفى المنشاوى العام لتلقى العلاج.
بدأت التفاصيل ببلاغ تلقاه اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية من اللواء السيد جاد مدير المباحث الجنائية يفيد بمصرع «جابر سعيد عبدالعال» 25 سنة- «صاحب صالة كمال أجسام فى كفر الزيات» وإصابة 24 آخرين.
وتبين نشوب مشاجرة بين القتيل وعدد من تجار الياميش وأن سبب المشاجرة، أن أحد تجار الياميش ذهب إلى صالة كمال الأجسام ليملأ منها جركن مياه ونشبت بينه وبين أحد المترددين على الصالة مشادة كلامية لسخريته منه «وأبلغ البائع أقاربه وتجمع قرابة 20 من أقاربه وعندما حاول صاحب الصالة منعهم تعدوا عليه بشومة فلقى مصرعه».
وأبلغ أحدهم سكاناً من حى عفيفى بأن عدداً من التجار قتلوا صاحب صالة كمال الأجسام ويحتجزون العشرات ويهددونهم بالقتل وتجمع العشرات وقاموا بتكسير المحال التجارية وإشعال النيران فيها وتمكنت أجهزة الأمن من فرض كردون أمنى.
وتجمع، مساء أمس الأول، عدد من أهالى المدينة أمام سراى النيابة أثناء جلسة التحقيق مع المتهمين المقبوض عليهم مطالبين بحبسهم. وبسرعة القبض على باقى المتهمين.
وشارك الآلاف فى تشييع جثمان القتيل وسط حراسة مشددة وخرج 8 مصابين من تجار الياميش بعد تحسن حالتهم الصحية وتم تسليمهم إلى مركز شرطة كفر الزيات وسط حراسة مشددة.
وأصدرت النيابة أمراً بضبط وإحضار 14 متهماً بالمشاركة فى المشاجرة واقتحام مركز شرطة كفر الزيات والاعتداء بالضرب على أحد الموطنين مما تسبب فى وفاته.