قال مسؤول بشركة «البحر الأحمر للملاحة» أحد ملاك للسفينة المختطفة «سويس»المختطفة من قبل القراصنة قبالة السواحل الصومالية، إن إدارة الشركة اتصلت بوسطاء صوماليين للتفاوض مع القراصنة لإطلاق سراح طاقمها، لافتاً ان الأمر أصبح اكثر تعقيداً بعد قرار الإدارة الأمريكية في 13 أبريل 2010 تجريم دفع فدية للقراصنة للحد من المشكلة، على إعتبار أن الفدية تحقق لهم الهدف من العملية الاجرامية، مشيراً إلى أن الشركة سددت للقراصنة 600 ألف دولار في السفينة «المنصورة» المفرج عنها العام قبل الماضي .
وأضاف، أن البحارة اتصلوا هاتفياً بـ «محمد صبحي» عضو مجلس ادارة بالشركة، و طمأنوه على حالتهم الصحية، لكنهم أكدوا له التهديد المستمر لهم من القراصنة، لافتاً إلى أن القراصنة لم يحددوا له قيمة الفدية أو كيفية تسليمها .
من جانبه، قال «محمد فتحي» أحد ملاك السفينة، إن الحل ليس في سداد الفدية وانما بتدخل عسكري للقضاء على القرصنة نهائياً، بعد أن أصبحت ظاهرة فى طريقها للازدياد، وطالب بالضغط على زعماء القبائل الصومالية من أجل دفعهم للسيطرة على أفراد قبيلتهم بمساعدة الحكومة الصومالية لوقف عمليات القرصنة وحل المشكلة جذرياً.
كان صاحب الشركة المشغلة للباخرة «سويس»، توجه إلى وزارة الخارجية ، والتقى عدداً من المسؤولين ، اليوم الاثنين، وبحث معهم سبل حل الأزمة.