يشارك المخرج الإيراني »جعفر بناهي« في النسخة المقرر انطلاق فاعليتها مطلع سبتمبر المقبل، بأحدث أفلامه القصيرة «الأكورديون» وفقا لما ذكرته اللجنة المنظمة لمهرجان فينيسيا السينمائي اليوم.
يتناول الفيلم الذي تم تصويره في «طهران» حياة أثنين من عازفي الموسيقى بالشوارع، يتعرضان لسرقة أجهزة الأكورديون الخاصة بهما في إحدى الحوادث.
وقال «بناهي»:"آخذ الجانب الاجتماعي وما يدور حولي بصفتي مخرج، ولهذا ربما يعكس الأكورديون مشاعري ويعبر عن رؤيتي للواقع".
هذا وقد فاز «بناهي» بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلمه "الدائرة" ويعد أحد مخرجي السينما الإيرانيين الأكثر شهرة خارج بلاده.
كما تم اعتقاله في إيران أواخر فبراير الماضي، وأمضى بالسجن قرابة 80 يوما، و تم أطلاق سراحه في 25 مايو بعد أن دفع كفالة بمقدار 160 ألف يورو.
وعلى الرغم من عدم معرفته بالتهم المنسوبة إليه حتى الآن إلا أنه من المنتظر أن يخضع للمحاكمة أمام إحدى محاكم طهران.