المجاهد حسن خلف: نقلت 12 صاروخًا على ظهورالإبل لقصف مقر الحاكم الإسرائيلي بالعريش

كتب: عبد القادر مبارك الجمعة 11-10-2013 22:18

بعد انسحاب القوات المصرية من سيناء عقب هزيمة يونيو 1967، كانت هناك حاجة ملحة إلى بديل عن الجيش المنسحب، وكان لابد أن يكون هذا البديل مدرب وعلى دراية بطبيعة المكان.. ولهذا السبب أُنشئت منظمة «سيناء العربية» من أهل وبدو شبه الجزيرة بديلا عن الجيش أثناء فترة الاحتلال.

وبصوت ملأته المرارة والحزن أضاف الشيخ حسن: «سيناء الآن تضيع من بين أيدينا بسبب هذا الانفلات الأمني غير المبرر، وتتلاطمها الأمواج تبحث عمن ينقذها، وتدريجيا سيناء تذهب إلى المجهول، وإذا لم تنتبه الدولة إلى سيناء وتلحق بها قبل فوات الأوان، فإن الأمور ستكون أكثر خطورة مما نحن فيه، لأن سيناء تعبث بها أياد خارجية من جميع أجهزة المخابرات العالمية، وفى الحقيقة سيناء في خطر، والعدو الصهيوني يتربص كل لحظة، والدولة بوضعها الحالي تساعد على تنفيذ المخططات الصهيونية وأطماعها في المنطقة».