أمر قاضى معارضات أول المنتزه، أمس الأول، بتجديد حبس عاطل، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن وجه إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كان المقدم عبدالواحد الصافى، رئيس مباحث قسم أول المنتزه، تلقى بلاغاً من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل فى مساكن «الأمريكان»، بمنطقة سيدى بشر بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث والعميد ناصر العبد رئيس المباحث، وتبين من التحقيقات وجود جثة المجنى عليها «ملك. ع» 22 سنة داخل صالة الشقة بالعقار بلوك 9 المشار إليه، ووجد بها عدة طعنات بالصدر والرقبة، وأوضحت المعاينة أن مرتكب الواقعة هو شقيقها «خميس. ع» 28 سنة، عاطل، فتمكن الرائد «محمد حامد»، معاون قسم المنتزه أول، من القبض على المتهم وأداة الجريمة التى كانت بحوزته وبإحالته إلى وائل بكر، وكيل نيابة المنتزه أول، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة وعللها بسوء سلوك شقيقته وقال: «أنا فخور بأنى قتلتها علشان أحافظ على شرفى أمام الناس».
وفجر المتهم مفاجأة فى التحقيقات، حيث قرر أن شقيقته تم الإفراج عنها من سراى النيابة الأسبوع الماضى، بعد أن تعرف عليها والدها عقب اختفائها من المنزل، وظن أنها غرقت وتسلم والده الجثة من المشرحة وقام بدفنها، ثم فوجئ بعد ذلك بعامل المشرحة يخبره بأن التى دفنت ليست ابنته وأن ابنته الحقيقية تم القبض عليها فى قضية تحريض على فسق، وتوجه إلى النيابة وفوجئ بأنها على قيد الحياة.
وأضاف المتهم أنه كان يعانى منذ عودة شقيقته إلى المنزل، حيث بدأ الأهالى، يرددون سيرتها ويتشدقون بسوء سلوكها، وفى يوم الواقعة وعند عودته من المنزل وجدها نائمة فانتظر حتى استيقظت من نومها فحدثت بينهما مشادة كلامية، بعد أن واجهها بكلام الأهالى ومحاضر الآداب المحررة ضدها، فتطورت المشاجرة بينهما، فأسرع إلى المطبخ وأحضر سكيناً وسدد إليها عدة طعنات، على إثرها لفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال.
أمر محمد رمضان، مدير نيابة المنتزه أول، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وتقرير الطب الشرعى، وتحرر المحضر رقم 39934 لسنة 2010 جنايات المنتزه أول.