فوجىء زوار موقع اليوم السابع الإخبارى باختراق الموقع ظهر اليوم، وتحديدا الساعة الثانية ظهرا، حيث قاموا الهاكرز بحظر الموقع ليظهر بدلا منه بيان أشارو فيه إلى الأسباب التي دفعته لاختراق الموقع، وقال البيان: "نظرا لتطاول موقع اليوم السابع علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول، والتشكيك في كتب الإسلام كصحيح البخاري وخصوصا كتاب أنيس الدغيدي، وتطاوله علي الرسول بألفاظ بذيئة ومحاولة تشكيك المسلمين في عقيدتهم بطريقة منهجية، فقد تم بحمد الله قرصنة الموقع"، وقدم مخترق الموقع بعد ذلك عدة أسئلة و أجوبة تتعلق بالدين المسيحي والإسلامى.
و فور إختراق الموقع إنتشر الخبر على موقع الفيس بوك وتويتر والعديد من المنتديات، حيث قام تشطاء الشبكات الاجتماعية بنشر البيان مرة أخرى على الفيس بوك، بالإضافة إلى نشر صورة للموقع المخترق وتظهر على صفحته محتويات البيان، والذى تم حجبه هو الأخر بعد نصف ساعة من الإختراق بواسطة مديري موقع اليوم السابع، عن طريق إغلاق السيرفر المستضيف للموقع، ليحجب الموقع بعدها تماما عن زائريه، إلا أن الهاكرز نجحوا مرة أخرى فى عرض بيانهم سالف الذكر، قبل أن تتواصل المطاردة وينجح التقنيين فى الموقع فى حجب الرسالة والعمل على إعادة الموقع للعمل من جديد.
فى الوقت نفسه أكد "خالد صلاح" رئيس تحرير "اليوم السابع" أنه فور وقوع عملية الاختراق تم التقدم ببلاغات لكل الجهات المختصة، والبدء فى التحقيق حول الواقعة مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعودة الموقع فى أسرع وقت، كما أكد أن "اليوم السابع" التى كانت قد نشرت بعض العناوين التى حررها مؤلف الرواية وأثارت الرأى العام بادرت على الفور برفع هذه العناوين، وأعلنت وقف نشر الرواية إلا بعد استطلاع رأى مجمع البحوث الإسلامية.
وفى الوقت الذى أكد فيه صلاح أن الجريدة سحبت العناوين لأنها كانت مثيرة بالفعل، إلا أنه أدان الهجوم على الصحيفة بسبب رواية لم يقرأها أحد حتى الآن، مشيرا إلى أن مضمون الرواية نفسه لا توجد به أى إساءة من أى نوع للرسول الكريم، وأنها تدور حول محام مسلم يدافع عن الرسول فى إحدى محاكم الدانمارك.
على جانب آخر قال المهندس المسئول عن أجهزة السيرفر المستضيفة للموقع أنه تمت السيطرة على الموقع مرة أخرى فور اكتشاف الإختراق وأن العمل يجرى لإستعادة النسخة الإحتياطية للموقع، و يتوقع إعادة تشغيلة خلال ساعات، بالإضافة إلى العمل على إغلاق الثغرة التى تسلل منها المخترقون.