أعربت الروائية التشيلية «إيزابيل الليندي» عن اعتقادها بأنها تستحق الفوز بالجائزة الوطنية للأدب في تشيلي، والمقرر الكشف عن صاحبها في مطلع أغسطس المقبل، مؤكدة أنه إذا كان منح هذه الجائزة يعتمد على الشعبية بين القراء، فمن الطبيعي أن تكون قد فازت بها منذ زمن.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "لا سيجوندا" المسائية الليلة الماضية، أكدت صاحبة رواية «بيت الأرواح» أنها تستحق هذه الجائزة لمهارتها الأدبية ولأعمالها الهامة التي ذاع صيتها في العالم.
وعند تذكيرها بالنجاح الذي حققته عبر مبيعات أعمالها التي وصلت إلى 55 مليون كتاب ترجمت لـ30 لغة، أفادت الكاتبة المشهورة "لن يمنحوك جائزة أدبية على ذلك، بل تقديرا لأعمالك الأدبية".
وتابعت «الليندي»، المقيمة في ضواحي سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة "ليس لأي سبب آخر، فهي ليست جائزة تقديرية للمسنين أو جائزة سياسية، على الأرجح، أليس كذلك؟ وبالمثل ليست الجائزة التي يمنحوك إياها بسبب شهرتك، ولكنها جائزة لتقدير جودة أعمالك الأدبية".
وعلى الرغم من ذلك، أفادت «الليندي» بأنها لا تعلم إذا كانوا سيمنحونها الجائزة التي تعلن الحكومة التشيلية عن الفائز بها كل عامين، مضيفة "سيعتمد الأمر على لجنة التحكيم، ولكن لو كان الأمر يعتمد على الشعبية بين القراء، لكنت حصلت عليها".
جدير بالذكر أن الجائزة الوطنية للآداب، والتي أنشأت في عام 1942 ، منحت حتى الوقت الحالي لثلاث نساء فقط وهن: الحائزة على جائزة نوبل في الأدب «جابرييلا ميسترال» (1951)، والكاتبتان «مارتا برونيه» (1961) و«مارتا باث» (1982).
ويبرز ضمن المرشحين الـ12 للجائزة في دورة العام الجاري، «أنطونيو سكارميتا»، مؤلف رواية «رقصة النصر»، و«إرنان ريبيرا يتيلير» الفائز مؤخرا بجائزة "ألفاجوارا" عن عمله «فن القيامة»، و«بولي ديلانو»، صاحب رواية «مصرع امرأة شرهة».