تصدر فيلم الخيال العلمي Inception إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن حقق 43.5 مليون دولار في ثلاثة أيام ليصل اجمالي الايرادات منذ بدء عرضه إلى 143.7 مليون دولار.
وتتناول أحداث الفيلم قصة لص محترف يدعى «دوم كوب» تخصص في سرقة الأسرار القيمة. وهذه القدرة النادرة لـ«كوب» تجعله مطلوبا في عالم جديد غادر من تجسس الشركات لكنها في الوقت نفسه تجعله هاربا دوليا وتكلفه كل شيء يحبه الى أن تأتيه فرصة للخلاص وتتوالى الأحداث. والفيلم من إخراج «كريستوفر نولان» وبطولة «ليوناردو دي كابريو» و«جوزيف جوردون ليفيت» و«ماريون كوتيار».
وجاء في المركز الثاني فيلم الجاسوسية الجديد Salt الذي حقق 36.5 مليون دولار في ثلاثة أيام. وتتناول أحداث الفيلم قصة ضابطة تدعى «ايفيلين سولت» تعمل في وكالة المخابرات المركزية الامريكية يتعرض ولاؤها لاختبار عندما تتهم بانها جاسوسة لروسيا وتبدأ رحلة اثبات البراءة.
والفيلم من إخراج «فيليب نويس» وبطولة «أنجلينا جولي» و«ليف شرايبر» و«دانيال بيرس» و«أندريه بروير».
وتراجع من المركز الثاني إلى الثالث فيلم الرسوم المتحركة الثلاثي الأبعاد Despicable Me حيث حقق 24.1 مليون دولار في ثلاثة أيام ليصل اجمالي ايراداته منذ بدء عرضه الي 161.7 مليون دولار.
وتتناول أحداث الفيلم الكوميدي قصة ثلاث فتيات يتيمات تتمكن من اقناع «جرو البائس» باعادة النظر في الخطة التي رسمها لسرقة القمر وتتوالى الأحداث. والفيلم من إخراج «بيير كوفين» و«كريس رينو» وشارك في أداء الأصوات «ستيف كاريل» و«جايسون سيجيل» و«كريستين ويج».
وهبط من المركز الثالث إلى الرابع فيلم The Sorcerer's Apprentice بعد أن حقق 9.7 مليون دولار في ثلاثة ايام ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه الى 42.6 مليون دولار.
وتتناول أحداث الفيلم قصة الساحر «بالتاسار بليك» الذي يعيش في مانهاتن في العصر الحديث ويحاول الدفاع عن المدينة من خصمه اللدود «مكسيم هورفاث». ولأن بليك لا يمكنه القيام بذلك بمفرده يوظف «ديف ستوتلر» ليساعده على إنجاز مهامه.
والفيلم من إخراج «جون تيرتلتوب» وبطولة «نيكولاس كيدج» و«ألفريد مولينا» و«تيريزا بالمر» و«مونيكا بيلوتشي».
وظل في المركز الخامس للأسبوع الثاني على التوالي الجزء الثالث من فيلم الرسوم المتحركة Toy Story 3 الذي حقق 9 ملايين دولار في ثلاثة ايام ليصل اجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 379.5 مليون دولار.
وتتناول أحداث الفيلم قصة «اندي» الذي بلغ 17 عاما ويستعد للذهاب الى الجامعة تاركا «وودي» و«باز» و«جيسي» وباقي الدمى في صندوق الالعاب ليواجهوا المصير المجهول. وتشعر الدمى في البداية بالفرحة عندما يتبرع بها لدار رعاية الاطفال "صني سايد" لكن هذا الحماس سريعا ما يتحول الى رعب وتتحد الدمى في محاولة للهرب من المكان والعودة مرة اخرى الى «اندي».
والفيلم من إخراج «لي انكريتش» ويؤدي فيه أصوات الدمى «توم هانكس» (وودي) و«تيم الين» (باز) و«جون كوساك» (جيسي) و«نيد بيتي» ( لوتسو) و«جون موريس» (اندي).