حذر الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، السبت، من الخطر الإرهابي، الذي قد يستهدف جلسات الحوار الوطني، معتبرا أن هذا الخطر جدّي، وإن كان تحت السيطرة.
وأضاف «المرزوقي»، في كلمة في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني بين الأحزاب التونسية، بعد تأخّر حوالي 3 ساعات، بسبب خلافات بين القوى السياسية، بسبب رفض الائتلاف الحاكم التوقيع على خارطة الطريق، التي دعت إليها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، نقابة العمال المركزية.
وقال الرئيس التونسي: «هناك من يجتمعون وراء حدودنا وداخلها لزرع العنف والفوضى، ظاهريا باسم معتقدات منحرفة، وباطنيا لتحقيق أجندات خفية»، دون أن يسمي تلك الأطراف.
وأشار إلى أن «الخطر الإرهابي يستهدف النظام الديمقراطي، لا سيّما أن قتلة القياديين المعارضين، شكري بلعيد، في فبراير الماضي، ومحمد البراهمي، في يوليو الماضي، ومن يحركهم، أصبحوا خبراء في لحظة ضربنا، فكلّما قربنا من الحلّ تدخلوا لإفشاله».
ووقع رئيس حزب «النهضة»، راشد الغنوشي، على «خريطة الطريق»، التي طرحتها المركزية النقابية العمالية، اتحاد العمال التونسي، فيما وقع عن المعارضة، الباجي السبسي، رئيس حزب «نداء تونس»، والناطق الرسمي باسم «الجبهة الشعبية»، حمة الهمامي، وهو ائتلاف أحزاب يسارية.