الفضـائيات والدولة: 8 سنوات من «حروب الهوا» (الحلقة الرابعة) .. نجيب ساويرس: اللى عايز يناضل عشان الأقباط يناضل من جوه البلد.. ولن أنضم لأى حزب سياسى

كتب: شيماء البرديني الخميس 22-07-2010 01:00

منذ بداية البث التليفزيونى العربى، كان التليفزيون المصرى الرسمى «ملك الهواء»، حتى ظهرت الفضائيات العربية واستحوذت على نصيب الأسد، لكن عام 2002، شهد بزوغ أول تجربة مصرية خالصة بانطلاق قناة «دريم»، والآن بعد 8 سنوات من عمر التجربة، عاد الفضاء الإعلامى المصرى إلى الهيمنة، وصار منافساً للكيانات الإعلامية العربية الكبرى، ومنافساً بالضرورة لإعلام الدولة.. 8 سنوات، صارت خلالها الفضائيات الخاصة صاحبة الصوت الأعلى والأكثر تأثيراً، استقرت وثبتت جذورها فى وجدان الناس وفى الخريطة السياسية والاجتماعية والثقافية للناس، وانتقلت من مرحلة الإنفاق إلى مرحلة جنى الأرباح، ومن مرحلة الصدام مع الدولة إلى مرحلة التفاهم مع الإعلام الرسمى، لتوطيد أركان إمبراطورية الإعلام المصرى بجانبيها الرسمى وغير الرسمى.. وحان وقت تقييم التجربة.. «المصرى اليوم» لن تلجأ هذه المرة إلى الجمهور والخبراء لتقييم التجربة، بل تحاور صناع الإعلام الفضائى أنفسهم، ليتحدثوا عما وصلنا إليه.. وعما سيحدث فى الغد.

فى الجزء الأول من الحوار أكد ساويرس أن وزير الإعلام ينحاز للتليفزيون الرسمى وأن علاقته وحبه للبابا لم يدفعانه إلى طلب استضافته فى برامج القناتين ويواصل تقييمه لتجربة الفضائيات الخاصة فإلى نص الحوار.

■ الصداع الذى تسببه القناة لك أكبر أم نجاحها؟

- إن كان على نجاح مادى.. مافيش نجاح مادى، فشل اقتصادى وصداع ضخم جدا وبالتالى فى أى لحظة عامل حسابى إن أنا ممكن أقفلها.

■ الإغلاق أم البيع؟

- والله لو لقيت مستثمر عايز يشترى هابيعها، لو زاد الصداع.

■ هناك اتهام دائم لرجال الأعمال بأنهم لا يقدمون على عمل إلا إذا كانوا واثقين من تحقيق أرباح إما مادية أو سياسية.. وطالما أنه لم يحقق أرباحا مادية.. يبقى له أهداف أخرى..ما رأيك؟

- بالنسبة لى أرى أن بلدى لها فضل عليّا، ومش عايز أبقى ناكر للجميل ولا مقصر، وشايف إن قناة زى كده مستقلة سياسية مهمة جدا وشايف إن كل ما ييجوا يكلموا قطر عن الجزيرة يقولولها دى قناة خاصة ومالناش دعوة بيها ومش تابعة لينا، طب ماشى إحنا كمان عندنا قناة خاصة عشان لما يغلطوا فينا نغلط فيهم.. لو النظرة الحكومية لينا إنهم ممكن يستفيدوا مننا وبقاءنا يبقى مفيد يبعدوا عننا شوية ويسيبوا مساحة الحرية اللى عندنا بدون تدخل، ده فيه ميزة وفايدة على المدى البعيد.. ده لو تعاونوا معانا.. لو، ممكن نبقى صوت مصر غير الرسمى، خاصة أن د.أحمد بهجت ود.حسن راتب، والسيد البدوى يجمعهم شىء واحد أساسى إنهم بيحبوا مصر جدا جدا ولا يمكن أن يكون لهم أى غرض من قنواتهم إلا مصلحة وحب مصر.

■ ولا مصالح سياسية؟

- زى إيه..أنا مثلا كل اللى نفسى أشوفه من خلال القناة دى مزيد من الديمقراطية والحرية والعلمانية.. أنا مش ضد الدين، أنا راجل علاقتى بربنا قوية جدا، ومؤمن بيه إيمان غير عادى وداخل فى حياتى كلها، ودايما حاسس إنه جنبى عشان كده ما بخافش من أى شىء، رغم إنى بأهمل فى أغلب الطقوس الدينية، لكننى مقتنع إن ربنا هيبص عليا كامل كده ويقول لأ كان معقول.. مش هانجح بـ100% ونفسى أشوف الناس منفتحة أكتر، التطرف الدينى بين المسلمين والمسيحيين محدش سأل نفسه هو فيه حد بيختار دينه، أم واحد صاحبى دايما تقولى فى وشى أنا بحب نجيب ده جدا، بس يا خسارة لو كان مسلم، طب أنا أعمل إيه، أنا اتولدت لقيت نفسى مسيحى، وما ينفعش واحد يغير دينه، وما باقتنعش بأى واحد يغير دينه.. وربنا عمره ما هيعاقب واحد مسيحى عشان ماطلعش مسلم ولا مسلم عشان ما طلعش مسيحى..مش مهم الدين المهم الواحد ماشى بروح ومبادئ الدين ده ولا لأ.

■ برضه إيه اللى عايزه من القناة؟

- عايز مساحة الحرية تزيد، عايز المواطن يحصل على المعلومة الصح لأنها حق من حقوقه، ننمى البلد ونطلع لقدام شوية، جايز السيئات التى تعرضها القنوات الخاصة تساعد فى الإصلاح، وعن نفسى طلبت من العاملين فى القناة إنهم يعملوا كل يوم ربع ساعة إيجابية.

■ منين إيجابية وإنت تستعين بإبراهيم عيسى وهو فى نظر كثيرين رمز من رموز المعارضة؟

- ممكن مصداقيته تزيد عند الناس لما يتكلم بحياد، وأنا برضه ما بتدخلش معاه، ودى مشكلة، والمرة اللى اتدخلت معاه فيها قلت له احترام الرئيس مبارك والعائلة خط أحمر، لأنه فى الجورنال بتاعه أحيانا بيعدى ويتجاوز.

■ هل بالفعل يمكن لأصحاب القنوات الخاصة أن يحصلوا على مصالح سياسية من وراء قنواتهم؟

- ولا واحد من أصحاب القنوات دى ما عدا السيد البدوى ليه دور سياسى، ومحدش فيهم لحد ما السيد البدوى نجح فى انتخابات الوفد كان ليه مصالح سياسية، ولو أى حد فيهم عايز يسخر قناته لمصالحه السياسية هو حر، ومن حقه، وبالنسبة للسيد البدوى أنا فرحت جدا بنجاحه، لأنه اتحارب وشنعوا عليه، واتهموه بأنه بيدعم الإخوان، وده كلام غريب، لأنه مش ممكن واحد وفدى يكون ليه مصالح مع الإخوان، الوفد أساساً قائم على الوحدة الوطنية، ولو قرر البدوى استخدام قنواته فى خدمة حزب الوفد ده حقه ومش عيب، اشمعنى التليفزيون الحكومى مسخر قنواته لخدمة الحزب الوطنى..إيه المشكلة؟

■ بمناسبة الوفد.. تردد أنك ستنضم للحزب؟

- مش صحيح، ومش هانضم لأى حزب، أنا ليبرالى مستقل، لما أبقى مستقل أقدر أقول رأيى بصراحة، حتى لما اتسألت فى موضوع الوفد ده قلت رأيى بصراحة، مش لأنى عايز أبقى فى الوفد.. ومن كل الأحزاب الموجودة على الساحة يعتبر الوفد أكبر حزب لديه فرصة لتحدث فيه نهضة حقيقية ويعبر عن الشارع، ونفسى أن د.السيد يرجع الآتى للوفد: وضوح الرؤية بالنسبة للنظام الاقتصادى اللى إحنا عايزينه، لأن الجريدة والحزب أحيانا بيشط، لابد أن يعود الحزب ويبقى رأسمالى واضح، ولو الحزب مع الحرية والديمقراطية، يبقى مفيش صفقات مع الحزب الوطنى، عايز يبقى حزب يبقى حزب بجد يضحى بكراسى مش يتواطأ مع الحزب الوطنى عشان ياخد كراسى فى البرلمان، ومن ضمن الأخطاء التاريخية لحزب الوفد إنه تحالف مع الإخوان سنة 86، لأنه أهدر مبدأ الوحدة الوطنية اللى قائم عليه الوفد، طول ما الإخوان برنامجهم لا يساوى بين مسلم ومسيحى لن يكون هناك أى وئام، ومش عشان أنا مسيحى يبقى آخد حقوق أقل ولا أبقى مواطن من الدرجة التانية، أنا فى الأساس مصرى، حتى شعار الإخوان أقحم الإسلام فى شأن سياسى، يعنى لو الإخوان فشلوا يبقى الإسلام فشل، لازم يبرز رموز من شباب الحزب.. دى نصيحتى للحزب.

■ نصيحة من بره؟

- آه طبعا من بره، وعمرها ما هتبقى من جوه الحزب خالص، لأنى عمرى ما هانضم للوفد.

■ ولا للوطنى؟

- لا الوطنى لأ.. وده بالتأكيد لأ..لأ.

■ يقال إن الحكومة تركت الفضائيات الخاصة لتحقق صورة النظام الحر الديمقراطى الذى يسمح بالرأى والرأى الآخر.. ما رأيك؟

- طب كويس إيه المانع من كده.

■ هذا استخدام؟

- الحمد لله ياريت يستخدمونا أكتر، إيه الضرر من كده أفرض إنه صحيح طب ما كويس، ما فيه بلاد مافيهاش غير محطة واحدة، لازم نتكلم عن الإيجابيات هل ينكر أحد أن الإعلام دلوقتى أصبح 90% حر، فين أيام عبد الناصر، كان إما الأهرام أو الأهرام.. كنا زى العبيد كده نستنى يوم الجمعة عشان نقرأ المقالة الشهيرة بصراحة عشان نعرف رايحين فين كل أسبوع.. إيه ده هى دى عيشة.

■ طب هو احنا دلوقتى عارفين رايحين فين؟

- ضحك طويلا ورفض التعليق.

■ إيه اللى استفاده رجل الأعمال نجيب ساويرس من قنواته؟

- ولا حاجة، بالعكس خسرت عشرات الملايين.

■ والخسارة المادية وحدها ما تخلكش تزهق وتقول هاقفلها؟

- ما أنا زهقان على طول، عشان كده فى أى وقت بتحصل فيه مضايقات باقول أنا هاقفلها.. بس صعبان عليا الكلام اللى بسمعه من أصحابى فى النادى إن ريم وبرنامجها هايل وإنهم بيتابعوا برنامج جابر القرموطى، فأقول فى سرى خلاص ياواد سيبهم ومشيها لحد ما تقفل لوحدها.

■ تقفل لوحدها عشان ما بتجيبش إعلانات؟

- هو طبعا الإعلانات صعبة فى قناة إخبارية يعنى النيل للأخبار محدش بيعلن عليها.

■ بس دى مدعومة؟

- وقناتى مدعومة برضه.. والله أنا حاسس بجميل لبلدى، مرة أساهم فى قناة، ومرة تانية فى أعمال تنمية ثقافية، مرة باعمل خير مرة إنى أبعت ناس تدرس بره، مرة أمى بتجرى ورا الزبالين عايزة تنضف مصر كلها، أنا ابن البلد دى وبحبها، وليا مقولة شهيرة إنه لو تعارضت مصالح مصر مع مصالح أقباط مصر، دايما هبقى مع مصلحة مصر، ولو استدعى الأمر أن حقوقى كقبطى تنتقص عشان مصلحة مصر، تنتقص.

■ عشان كده أقباط المهجر كتير بيهاجموك وبيعتبروك صوت النظام لتأكيد وجود وحدة وطنية فى مصر؟

- أولاً أنا ليا رأى أننا ما نطلعش غسيلنا القذر بره بلدنا، اللى عايز يحارب من أجل مصالح الأقباط يحارب هنا من جوه، ويبقى عنده الشجاعة إنه يقول كده، زى ما أنا عندى شجاعة إنى أقول إن فيه تمييز ضد الأقباط فى مصر، لكن إن أنا أروح أجيب الأمريكان والإنجليز وأشوه صورة مصر، واللى اسمه موريس صادق بيقعد يتكلم فى أمور مالهاش أساس، يقول المسلمين أجبروا المسيحية على اعتناق الإسلام، والحقيقة إن البنت حبت واحد مسلم، طب هنعمل إيه، هنتدخل فى الحب كمان، هل الحب ده داخل فيه الدين، أنا سبق حبيت واحدة مسلمة، ما عرفناش نتجوز عشان عيلتها وعيلتى، والحب انتهى غصب عننا وكل واحد راح فى سكته.. لكن بصراحة كتير من الحاجات اللى بيقولها عن وجود تمييز جوه البلد حقيقى، وأنا متفق معاهم فيها، ومش هنعيد، ونزيد لأن كل المجالات اللى فيها تمييز معروفة.

■ القناة بقالها 3 سنين ومن ساعتها بنسمع عن أزمة مالية، وعن مشروعات دمج، والناس كانت متصورة إن الدمج هيخلى القناتين قناة واحدة.. عايزين نفهم؟

- إحنا بالفعل دمجنا الهيكل الإدارى والمالى والتجارى للقناتين، والمضمون هو اللى منفرد فى كل قناة، وده خفف من الميزانية بما يقرب إلى نصف المصاريف، ويا دوب قدرنا نكمل كده، المشكلة إنك عشان تنهضى بقناة خفيفة زى o محتاجة استثمارات بعشرات الملايين، التليفزيون بيشترى المسلسلات بـ200 مليون جنيه، أنا ما أقدرش أعمل كده، وما كنش غرضى من القناة إنى أقعد أعمل تسلية ومسلسلات بالشكل ده، بس هييجى عليا يوم إما أقفلها أو أنضم للكلام ده، زى كده الأهرام اللى عايزة تعمل قناة فضائية، طب ما يخدوا واحدة من بتوع التليفزيون الخيبانين ويشغلوها، محدش يعرف التليفزيون عنده كام قناة، الناس ما بتتفرجش غير على قناة ولا اتنين.. والاهرام ده كمان مال عام وحكومى، انا دلوقتى باتفرج على on مش o.

■ أيام أزمة أوراسكوم تم اتهام قنواتك بالانحياز لك.. هل هذا خدمك أم أضرك؟

- الإعلام الجزائرى فى الوقت ده كان بيتصيد لنا أى خطأ، وحرقوا لنا المحلات والمركز الرئيسى ودمروا الشركة تماما، وأنا ما عملتش أى حاجة فى المحطات بتاعتى، كانت أى كلمة هتطلع يمين أو شمال كان ممكن تؤثر على حياة المصريين هناك، وأى كلمة هتطلع فى القناة هتنسب ليا عشان صاحبها وهيتقال إنى بانتقم عن طريق القناة، فأصبحت فى موقف حرج، كل القنوات التانية كانت شايطة، ومحدش كان هيصدق إن أنا فاصل بين ملكيتى للقناة ومضمونها.

■ حالة الحرية التى نحياها الآن مرتبطة بوقت راهن أم ستزيد فى الفترة المقبلة؟

- ستزيد..الشعب الذى تعود على مساحة من الحرية لا يمكن أن يرجع فيها.

■ تسميها حرية أم فوضى؟

- هى حرية وليست فوضى، الناس اللى بتعتصم دى الكل يفتكر إنهم على حق والحكومة هى اللى على غلط، زى كده الشعب لما يتعاطف مع حماس، من غير ما يخش فى التفاصيل، دول جماعة انتخبوا ديمقراطيا وانتهوا ديكتاتوريا، ودى الديمقراطية اللى مستنيانا لو الإخوان هما اللى حكموا مصر، وحماس نموذج قدامنا.

■ تأثير الإخوان فى الشارع المصرى سياسى، ولا هما مجرد ناس بيأدوا خدمات؟

- الجزء التانى صح، والجزء الأول ما نقدرش ننكره، المصريين النزعة الدينية عندهم عالية، وأنا أول واحد، كل كلمة إن شاء الله وبإذن الله، وده مش كلام وبس، ربنا داخل فى كل حاجة فى حياتى.. هما شاطرين فى الجانب الاجتماعى، بس السياسة لازم نقول لأ.. والمستقبل أحسن من دلوقتى 100% والرأى العام لم يعد يقبل بأى انتقاص من مساحة الحرية، بل احتمال إنها تزيد، لكنها مش هتنقص.

■ ترى أن الجزيرة والقنوات الإخبارية هى الاتجاه الأساسى للمشاهد المصرى أم بدأ يحول على قنوات مصرية؟

- لأ بدأ يحول ويسمع من قنوات مصرية، والمصريين بدأوا يتفرجوا على برامج زى معتز الدمرداش فى 90 دقيقة والعاشرة مساء وعمرو أديب وبلدنا ومانشيت، والمشاهد المصرى أصبح يشاهد القنوات المصرية أكتر من مشاهدته للقنوات العربية، الجزيرة صحيح اخدت سبق إنها أول قناة إخبارية لها صدى وصوت، وكانت انطلاقة، لكن العربية تفوقت عليها لأنها موزونة أكتر، والمشاهد بيلاقى عندنا الخبر الصحيح والحقيقة لذا بدأ يتابعنا.

■ عندما تتابع هذه الفضائيات والبرامج.. بتقول إيه اللى نفسك تشوفه فى o؟

- حقيقة ولا حاجة

■ ولا حتى الإعلانات؟

- يا ريت الإعلانات.. إن شاء الله تيجى.

■ وتجربة نجيب ساويرس المذيع ممكن تستمر؟

- دائما بحس إن المصرى الأصيل لازم يبقى متواصل مع مجتمعه وأصحابه، وفى رمضان بابقى قاصد أبقى متواجد، لأنى وأنا صغير كنت باصوم مع أصحابى المسلمين، وأنا باحب أعمل برنامج فى رمضان عشان أتواجد وسط الناس، تانى حاجة لقيت إن البرنامج عليه مشاهدة جامدة جدا وبالتالى بيجيب إعلانات بتساعد على المصايب المادية اللى شغالة.

■ ما رأيك فى تجربة القنوات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية؟

- هاقول رأيى وعارف إنه مش هيعجب حد، الجرعة الدينية فى مصر الآن أصبحت زيادة عن الحد، وإحنا مش محتاجين قنوات دينية أكتر، وبصراحة عمرى ما اتفرجت على قناة دينية.. ولا أتصور أن واحدة من بناتى ممكن تطلع راهبة، لو ده حصل ممكن يجيلى سكتة قلبية، ده رأيى بصراحة من غير ما ربنا يزعل منى، رغم إنها حاجة كويسة، انا باشغل عقلى فى كل أمور دينى، وزى ما الإسلام قال: استفتوا قلوبكم.. أنا بازود عليها واستفتوا عقولكم وقلوبكم مش عارف هو قال كده ولا لأ..