«محلب»: أي مشروع يتأخر تسليمه عن 4 سنوات «استنزاف لقوت الشعب»

كتب: وفاء بكري, أحمد مجدي رجب الأربعاء 02-10-2013 15:29

قال المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن أي مشروع يتأخر تسليمه عن 4 سنوات يعد استنزافا لقوت الشعب، مؤكدا أنه أصدر تعليمات لقطاع المرافق بضرورة أن تتضمن العقود الجديدة مواعيد محددة لتسليم المشروعات، وأن تلتزم الشركات بتطبيق نظام الوردية على مدار الـ24 ساعة، ومن لم يلتزم يتم إلغاء الاتفاق معه.

جاء ذلك خلال افتتاح المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مرحلة التوسعات الأخيرة بمحطة مياه الأميرية، لتصبح الطاقة الإنتاجية للمحطة 600 ألف متر مكعب يوميا، لتخدم سكان مناطق «الزيتون، مصر الجديدة، مدينة نصر، عمارات السعودية، شارع الكابلات، الزاوية الحمراء، الوايلى، الشرابية، حدائق القبة، شارع بورسعيد»، ومن المقرر دخولها الخدمة خلال أيام في انتظار تقرير عينة وزارة الصحة لتدخل الخدمة قبل عيد الأضحى المبارك.

وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن المليارات التي صرفت في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي كانت كفيلة بأن تكون لدينا صناعات لجميع ما يحتاجه هذا القطاع من معدات ومستلزمات، مشيرا إلى ضرورة أن تتضمن العقود نصا على ذلك.

وأثناء عرض المشروع أمام الوزير، قاطع الوزير المهندس الذي يشرح المشروع، وقال له: «إنت كل شويه تذكر اسم شركة أجنبية.. مرة ألمانية وأخرى إسبانية ويابانية.. إنت فاكرني مبسوط بالكلام ده.. فين الشركات المصرية؟، لماذا لا تعتمدون علي الهيئة العربية للتصنيع والمصانع الحربية؟.. أتمنى أن أسمع اسم شركات مصرية في المشروعات المقبلة».

وبسؤاله رئيس المحطة عن بداية المشروع، قال إن البداية كانت في عام 2008 وتم تأجيل المشروع سنتين، بسبب خلاف علمي بين كلية الهندسة والقائمين على المشروع، فيما علق «محلب» قائلا: «هذه المشروعات قومية، ولن أسمح بتأخر أي مشروعات، وأي مشروع يتأخر تسليمه عن 4 سنوات هو عبارة عن استنزاف لقوت الشعب»، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات لقطاع المرافق بضرورة أن تتضمن العقود الجديدة مواعيد محددة لتسليم المشروعات، وأن تلتزم الشركات بتطبيق نظام الوردية على مدار الـ24 ساعة، ومن لم يلتزم تم إلغاء الاتفاق معه.

وشدد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على أنه لن يسمح بأي تأخير فى هذه المشروعات الخدمية، قائلا: «هذه مشروعات كبرى تستثمر فيها مليارات من قوت الشعب، ولن نسمح بتأخيرها، وأي مسؤول عليه أن يقتحم أي مشكلة كبرت أو صغرت، فإما حلها والانتصار في معركة مواجهة المشكلات، وإما الشهادة.. هذه عقيدتنا هذه الأيام، نحن في حرب ضد كل المشكلات التي تقف ضد مصالح المواطنين، ويجب أن ننتصر».

وأكد أنه يجب ألا يتعطل تنفيذ المشروعات، بسبب مشاكل فنية كما حدث في العديد من المشروعات، ولم تعد أمامنا رفاهية الوقت، والفترة الحالية فى أمس الحاجة للعمل الجاد.

وحول مبادرة تدريب شباب الخريجين، خاصة من الكليات الفنية، أكد أن الفترة الماضية تسببت فى زيادة نسبة البطالة، خاصة بالكليات الفنية، لافتا إلى أنه طالب شركات المقاولات والشركات الهندسية بتدريب الشباب مقابل مبلغ مادى جيد، حتى تتم الاستفادة منهم، بحيث يحصل المتدرب على شهادة تؤهله للانطلاق في سوق العمل، سواء الداخلية أو الخارجية .