صرح السفير حسام زكى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مشاركة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، في المؤتمر الدولي للتنمية وإعادة الأعمار في أفغانستان، والذي عقد اليوم في كابول، لقيت ترحيباً كبيراً من جانب الرئيس الأفغاني «حامد كرزاي» وحكومته، فضلا عن وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع.
وأوضح المتحدث، فى بيان، أن مشاركة أبو الغيط فى المؤتمر، تعكس الأهمية التي توليها مصر لإعادة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، بعد أن عانت على مدى عقود طويلة من الاحتلال ثم الانشقاق ثم موجات العنف والإرهاب، منوها بأن "شعبها يسعى الآن إلى استعادة استقلاله وتوازنه واستقراره، من خلال تهيئة المناخ السياسي المناسب والحرص علي تأهيل ورفع كفاءة مؤسساته الأمنية والإدارية والعلمية ليبدأ عملية تنمية شاملة في كل المجالات".
وذكر البيان أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي استقبل أبو الغيط، الذي أعرب له عن حرص مصر علي مساندة أفغانستان في العملية السياسية والاقتصادية التي تمر بها من خلال عناصر التأثير الثقافي التي تملكها مصر، وبالذات في ضوء ما تؤكد عليه مصر دائماً من أهمية مراعاة واحترام خصوصية الشعب الافغاني واحترام حقه في تحديد أولوياته في بناء دولته، وأن التعامل الدولي مع افغانستان لا يمكن أن يقتصر علي البعدين العسكري والأمني" الذي قد يأتي بنتائج عكسية خاصة اذا أسيء استخدامه وتحول الي قهر لإرادة الشعب".
يذكر أن زيارة أبو الغيط لكابول تعد الأولي لوزير خارجية مصري أو لمسؤول مصري كبير للعاصمة الأفغانية منذ الغزو السوفيتى لهذا البلد عام 1979.