أقارب وأنصار «هانى سرور» يستقبلونه بالرقص والغناء أمام سجن القناطر‏

كتب: مصطفى المرصفاوي الأحد 18-07-2010 19:29

أنهى الدكتور «هانى سرور»، عضو مجلس الشعب السابق، وباقى المتهمين فى قضية «أكياس الدم الفاسدة»، ‏عصر اليوم الأحد، إجراءات خروجهم من سجن القناطر، بعد صدور حكم من محكمة النقض، أمس، ببراءتهم، ‏وانتظرت أسرة وأقارب وأنصار سرور لأكثر من 5 ساعات أمام باب السجن ورقصوا وأطلقوا الزغاريد بمجرد ‏أن شاهدوه وشقيقته «نيفان» وباقى المتهمين خارجين من الباب، ورددوا: «يحيا العدل.. يحيا العدل».‏

كانت محكمة النقض أرسلت صورة من الحكم إلى نيابة جنوب القاهرة التى أخطرت بدورها المستشار عبدالمجيد ‏محمود، النائب العام، ووزارة الداخلية لإنهاء إجراءات خروجهم وانتظر المتهمون أن يخرجوا فى نفس يوم ‏الحكم لكن الإجراءات تأخرت إلى اليوم التالى. وقالت زوجة هانى سرور: «كأنه كابوس ورحل عنا، الحمد لله»، ‏وتساءلت شقيقته المهندسة مها سرور: «من الذى سيعوضنا عما حدث لنا خلال أكثر من 3 سنوات من حبس ‏وسجن ومحاكمات وتصوير وإساءة فى الصحف واتهامات لا يقبلها أحد؟!»، وقال ابنه: «كنت واثقاً من براءة ‏والدى ومن معه، والقضية كانت واضحة من البداية أن الخطأ عند مَن قاموا بتخزين الأكياس وقرب الدم بطريقة ‏سيئة».‏

وقال هانى سرور أثناء إنهاء إجراءات خروجه: "أخيراً، سأستريح، الحمد لله، ظهرت البراءة، ومنذ أول يوم فى ‏القضية وأنا أقدم الأدلة والمستندات التى تؤكد أننى لم أرتكب خطأ، وقلت للنيابة وللمحكمة إنه لو كانت هناك ‏عيوب فى أكياس الدم فهى ترجع إلى التخزين، وهذه ليست مسؤوليتى، ولذلك لم أسلم نفسى بعد حكم الإدانة لأننى ‏كنت أتوقع البراءة، لكن الآن وبعد البراءة ما ذنب الذين قضوا أياماً من أعمارهم فى السجن بعيداً عن أسرهم ‏وأقاربهم؟".. فى السياق نفسه، احتفل عدد من أبناء دائرة الظاهر التى كان يمثلها «سرور» فى مجلس الشعب، ‏ببراءته وخروجه من السجن بالغناء والرقص، كما ذبحوا عجلاً، ابتهاجاً بالحكم.‏