شهد مكتب بريد الحضرة اشتباكات وحالات إغماءات بين أصحاب المعاشات، أمس، بسبب الزحام الشديد وتدافع المستحقين، حيث امتدت الطوابير إلى الشارع نتيجة قلة الموظفين، ما أدى الى حدوث مشاجرات بين أصحاب المعاشات وموظفى المكتب.
وقالت شفيقة محمد «70 سنة» إن هيئة البريد تخصم 3 جنيهات شهريا من المعاش مقابل خدمة توصيله إلى المنازل وبالرغم من ذلك لا يأتينا نهائيا، مشيرة إلى أنها تأتى من منطقة العوايد وتتكلف 20 جنيها فى المواصلات. وأضافت أنها تنفق معاشها على أولادها بالإضافة إلى تدبير نفقات العلاج لأنها تعانى أمراض القلب والنقرس والمرارة والضغط.
وقالت بدرية السيد «62 عاماً» إنها تأتى من محرم بك إلى الحضرة للحصول على معاش زوجها المتوفى والبالغ 100 جنيه منتقدة قلة موظفى الشباك التى تتسبب فى بطء العمل.
وأشارت سناء أحمد «45 عاماً» إلى أنها تأتى للحصول على معاش زوجها الذى يعانى من «درن» فى عضلة الصدر فى الوقت الذى رفضت فيه هيئة البريد توصيل المعاش للمنزل بدعوى صغر سنه، وفق قولها.
وقالت إنعام إبراهيم «72 سنة» إنها تأتى من فيكتوريا إلى الحضرة ما يكلفها 10 جنيهات فى المواصلات مشيرة إلى ان معاش زوجها يبلغ 400 جنيه وتنفق منه على 4 بنات.
وشهد المكتب حالة إغماء بين إحدى مستحقات المعاش بسب الازدحام الشديد وصغر حجم المكتب، فيما نشبت مشاجرات بين مستحقى المعاش والموظفين، فيما انتقد عدد من السيدات عدم وجود مكان مخصص لصرف المعاش للنساء.
وفى المقابل رفض مدير مكتب البريد الرد على «إسكندرية اليوم» فيما يتعلق بشكاوى مستحقى المعاش.