«الحقونى.. سرقونى.. بقيت أنا وأولادى فى الشارع»، كلمات خرجت من فم عزة رجب محمد رجب (51 سنة) «ربة منزل» بدأت صراخها لـ«إسكندرية اليوم» وهى فى حالة شديدة من البكاء. وبعد أن هدأت ثورتها نسبياً بدأت فى سرد قصتها، وقالت: «أمتلك نصف العقار الكائن بشارع الدكتور ماهر عبدالمنعم، فى باكوس مع باقى الورثة من أشقائى السبعة، عن المرحوم أحمد رزق الشريف، المالك الأصلى للعقار وفق ما هو ثابت فى الأوراق. ومنذ فترة وقعت اشتباكات بين أشقائى وبعض البلطجية، فى الوقت الذى اشترى فيه أحد أشقائى نصيب أخواتى ثم سافر إلى الخارج، ففوجئت بالبلطجية، الذى سبق أن حدثت معهم مشكلة، يقتحمون المنزل بالقوة ثم طردونا بالقوة، وهدموا جزءا من العقار، فحررت محضرا برقم 6539/2009 إدارى الرمل أول، ولكن دون جدوى، وكان رد الحى أنه صدر قرار بترميم العقار 806/1992 فى الوقت الذى لم ينتقل فيه مهندس من الحى لمعاينة العقار، وبيان ما إذا كانت هناك أعمال هدم من عدمه.
وتابعت: «قررت النيابة العأمة حفظ المحضر وأكمل البلطجية هدم العقار من الداخل بالكامل، وحفروا أساسات لأعمدة خرسانية، تمهيدا لبناء مبنى جديد، فلم نجد أمامنا سوى تحرير محضر جديد برقم «6» أحوال نقطة شرطة باكوس- حصلت «إسكندرية اليوم» على نسخة منه- تضمن قيام المشكو فى حقهم بهدم العقار كاملاً من الداخل، والمطالبة بوقف قرار الهدم لحين الفصل فى الدعوى التى تقدمت بها حيث إننى أمتلك حيازة المنزل».
وقالت عزة: «أصبحت أنا وأولادى بلا مأوى أو سكن، وأعتمد على مساعدة أهل الخير، ونبحث عن مكان يسترنا من غدر الزمن، وعيون الناس اللى ما بترحمش».