أعلن الدكتور «سعد الدين إبراهيم» رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون عن ترحيبه بترشيح الدكتور «محمد البرادعي» مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيساً لمصر لما لديه من خبره تؤهله لهذا المنصب، وأكد أنه سيقوم بالضغط على النظام المصري للقبول بفكرة الرقابة الدولية على الانتخابات.
وقال ، خلال مؤتمر صحفي عبر «الفيديو كونفرانس» من الولايات المتحدة الأمريكية، علينا أن نطرق كل الأبواب الممكنة التي نضمن بها وصول البرادعي لسدة الحكم حتى وإن بلغ الأمر بأن نمارس كافة الضغوط عليه، وإن كانت الوسيلة الوحيدة أمام البرادعي هي أن ينضم إلى أحد ألأحزاب الشرعية في مصر، وأضاف يبقى أمامنا تعديل الدستور من المواد اللقيطة التي أقحمها النظام في الأعوام السابقة وهو التحدي الأكبر أمام أي مرشح في المرحلة المقبلة .
وأضاف ، " أعتقد أن الانتخابات النزيهة لا بد أن تكون تحت إشراف قضائي كامل، و القضاء يعني القضاء الجالس و ليس على سبيل المثال ممثلوا هيئة قضايا الدولة، فهؤلاء ليسوا قضاة"، مشيراً إلى أن جزء من الحملة التي يدعو فيها إلى الإشراف الشعبي ومراقبة الانتخابات، هو الدعوة إلى رقابة أهلية و عربية و أفريقية و دولية، و أن مثل هذه الدعوة ليس أمراً غريباً، "فمن يكون أدائه شفافاً و نزيهاً ، لا يجب عليه أن يخشى من أي رقابة أياً كانت، و سنقوم بالضغط على النظام حتى يقبل بالرقابة".
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، أنه لا يعادي النظام و لا الدولة وأشار إلى أن يريده هو المشاركة الحقيقية و ليس المشاركة الصورية، "فالمشارك في العملية الانتخابية هدفه أن يكون جزءاً من الدولة، و رؤيتنا أن الانتخابات ليست ملكاً لحزب واحد كما كان في الماضي ، و سنضغط على الدولة حتى تحقق الحملة أهدافها، و إن لم تستجب الدولة فهناك طرق مشروعه نعلنها و لا نخفيها كالعصيان المدني مثلاً".