‏«نيويورك تايمز» :التعاملات بين إسرائيل وتركيا تسير على ما يرام بعكس ما يعلن

كتب: عمرو النادي السبت 03-07-2010 11:33

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية اليوم السبت إنه بالرغم من التوتر بين تركيا ‏واسرائيل والذى أحدثته الغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية ومقتل تسعة مدنيين أتراك ‏إلا أن معظم الأمور والمعاملات بين إسرائيل وتركيا تسير كالمعتاد بيت الحليفين القديمين ‏على غير ما يعلن.‏

وذكرت الصحيفة أنه بسبب الهجوم الدموي على سفن أسطول الحرية استدعت تركيا ‏سفيرها لدى إسرائيل ومنعت الطائرات الحربية الإسرائيلية من التحليق داخل مجالها ‏الجوي في الوقت الذي وصف فيه رئيس وزرائها «رجب طيب اوردغان» الدولة اليهودية ‏بأنها "آلة للكذب" فى حين حذرت اسرائيل من جانبها مواطنيها من السفر الى تركيا، غير ‏أنه مع ذلك فان معظم الأمور الأخرى بين الحليفين القديمين تسير كالمعتاد دون تغيير.‏

وأوضحت الصحيفة أن وفدا حكوميا وعسكريا من تركيا موجود الآن في إسرائيل، وأن ‏ضباطا وجنودا أتراك يقيمون الآن على رمال النقب للتدريب والتعلم على كيفية تشغيل ‏الطائرات بدون طيار التي تستخدمها إسرائيل لمطاردة المسلحين الفلسطينيين في قطاع ‏غزة، وكشف مسؤول إسرائيلي عن أن هؤلاء العسكريين الأتراك موجودين في إسرائيل ‏لأن المعلمين والمدربين الإسرائيليين الذين كانوا يدربونهم في تركيا، كانت قد استدعتهم ‏إسرائيل في أعقاب الغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية .‏

وأضافت الصحيفة نقلا عن محللين اقتصاديين أنه لم يتم إلغاء صفقات تجارية، كما ‏أن غالبية المعاملات التجارية المدنية ابتداء من المنسوجات الى أنظمة الري وغيرها ‏والتي تمثل ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من حجم التبادل التجارى حسب إحصائيات ‏العام الماضي تجرى كالمعتاد وفقا لجدولها الزمني بين البلدين دون تغيير أو إلغاء . ‏