أكد الدكتور «محمد سليم العوّا» الأمين العام السابق لـ «اتحاد علماء المسلمين» في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» أنه رفض التجديد في منصب أمين عام الإتحاد، نافياً في الوقت نفسه، ما تردد عن وجود "أسباب صحية" وراء هذا الرفض بقوله،" أتمتع بصحة جيدة والحمد لله ، ولاعلاقة لرفضي بحالتي الصحية".
وأضاف، "رفضت قبول المنصب لهذه الدورة لأسباب خاصة عرضتها في أثناء اجتماع مجلس الأمناء".
وفيما رفض العوّا الإفصاح عن هذه الأسباب، أكد مصدر من داخل الإتحاد، طلب عدم ذكر اسمه، لـ «المصري اليوم» أن استقالة العوّا جاءت بسبب خلافات "داخلية"، واعتراضاً على "طريقة إدارة العديد من الأمور".
في الوقت نفسه اعترض عدد من الأعضاء"الشباب"، أثناء الجلسة الختامية، للجمعية العامة الثالثة للاتحاد، مساء أمس، على طريقة إدارة الاتحاد وترتيبات الانتخابات ونسبة التعيين المرتفعة الممنوحة للرئيس.
وكانت فاعليات الجمعية العمومية الثالثة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتي أقيمت في مدينة اسطنبول بتركيا قد انتهت ،أمس بإعلان فوز الدكتور «يوسف القرضاوي» بمنصب رئيس الاتحاد، بالتزكية، ورفض الدكتور« محمد سليم العوّا» منصب الأمين العام.
وعن انعقاد الجمعية في اسطنبول للمرة الثانية قال «القرضاوي»،"إنه شيء مفرح"، وتوقع أن تعقد الرابعة بإسطنبول أيضاً.
وطالب «القرضاوي»، مصر، بفتح معبر رفح الحدودي مع فلسطين بشكل دائم، وأعلن عن مشاركة الاتحاد عملياً في قافلة المساعدات الإنسانية القادمة المتجهة نحو غزة.
يذكر أن المنسق العام لقافلة الحرية «بولنت يلديريم»، قد حضر الجلسة الإفتتاحية للجمعية، وأكد فيها أنه سيكرر قافلة الحرية من البحر والبر "إذا لم ترفع تل أبيب الحصار الظالم عن غزة".