ارتفاع أسعار العقارات فى «العجمى».. 4 ملايين جنيه لـ«الشاليه» والشقة بـ200 ألف

كتب: هبة بكر, عمرو التلاوي الأربعاء 30-06-2010 15:42

ارتفعت أسعار العقارات فى منطقة العجمى بصورة مفاجئة، بعد أن كانت هى الأرخص على مستوى المحافظة، وأكد عدد من العاملين فى مجال العقارات أن «العجمى» من أكثر المناطق التى تجمع بين متناقضات أثرت على أسعار الشقق والفيلات بها، مشيرين إلى أنه بالرغم من موقعها المتميز إلا أن عدم التخطيط الجيد لها وضعها ضمن قائمة المناطق العشوائية فى المحافظة.

وقال أحمد مجاهد، سمسار بالعجمى، إن الإقبال على المنطقة بدأ يتزايد خلال الفترة الأخيرة بسبب انخفاض أسعار الوحدات والأراضى بها، مقارنة بأسعار المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن سعر متر الأرض يتراوح بين 1000 و4000 جنيه، حسب قرب المكان من البحر ونوع الشاطئ، وتختلف أسعار شاليهات الشواطئ المميزة عن العادية أو القريبة من الشواطئ المجانية.

وأضاف أن سعر الشاليه يبدأ من 800 ألف جنيه ويصل متوسط سعر الشاليهات إلى 2 مليون جنيه، مشيراً إلى أن المساحة ومستوى التشطيب ومكان الشاليه من أكثر العوامل التى ساهمت فى رفع الأسعار خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن «موجة» الغلاء بدأت منذ عام بسبب زيادة الإقبال على المنطقة بعد فشل عدد كبير من المواطنين فى الحصول على وحدات سكنية فى وسط المحافظة.

وقال المهندس طه السيد عبداللطيف، عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى بالغرفة التجارية بالمحافظة، إن سعر الشقة يبدأ من 30 ألف جنيه ويصل إلى 200 ألف جنيه حسب المساحة والخدمات الموجودة فى العقار.

وأرجع التفاوت الذى تشهده أسعار الوحدات الموجودة فى العجمى إلى افتقار المنطقة للخدمات وانعدام التخطيط، فضلاً عن عدم تمهيد الطرق والاهتمام بعمليات الرصف وشبكات الصرف، لافتاً إلى أن عدم اهتمام الجهات المسؤولة بالعجمى جعلها من أكثر المناطق العشوائية، بالرغم من وجود شواطئ مميزة بها، وموقع يمكن أن يضعها فى مقدمة المناطق الراقية فى المحافظة.

وأضاف أن المنطقة بها عدد من الفيلات التى تم تشطيبها على مستوى ساهم فى تسويقها بأسعار مرتفعة، ووصل سعر الشاليه إلى 4 ملايين جنيه، لافتاً إلى أن العرب هم أكثر الفئات التى أقبلت على شراء هذه الشاليهات.

وتوقع المهندس على راغب، رئيس لجنة الإسكان بجمعية رجال الأعمال، ارتفاع أسعار وحدات منطقة العجمى من الشقق والشاليهات خلال الفترة المقبلة بسبب ندرة المعروض داخل المحافظة، وزيادة الإقبال عليها من قبل العرب والمصريين العاملين فى الخارج، خاصة بعد الإعلان من قبل المحافظة عن قرب الانتهاء من خدمات المرافق، والبدء فى إعادة تخطيطها بشكل يتناسب مع موقعها.