و اشار ابو الغيط الى أن الورقة المصرية للمصالحة اللفسطينية تم التوصل اليها بعد التفاوض مع حركتى حماس و فتح بالقاهرة وأن الاتفاق تم مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس «خالد مشعل» على التوقيع عليه يوم 28 سبتمبر لكن القاهرة فوجئت بتراجع الحركة وابداء حماس ملاحظات على الورقة المصرية بعد توقيع حركة فتح عليها وأشار «أبو الغيط» إلى أن التفاوض حول الورقة المصرية من جديد يعنى وضع الغام كل طرف فلسطيني بها ومن ثم يبقى الجميع يدور فى حلقة مفرغة.