تمكنت «المصرى اليوم»، الثلاثاء، من اختراق امتحان مادتي الفلسفة والأحياء للصف الأول الثانوى، في مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية، فصول الخدمات «ثانوى عام بمصروفات خاصة».
ورصدت «المصري اليوم» بكاميرا هاتف محمول واقعة غش جماعي داخل جميع لجان المدرسة، وعددها 20 لجنة أولى ثانوي و14 لجنة ثانية ثانوى، حيث سمح مدير المدرسة، ويدعى إبراهيم عبد الخالق قاسم، للطلاب باصطحاب الكتب والمذكرات داخل اللجان، واستخدامها فى الإجابة على الامتحانات، بالإضافة إلى قيامهم بالاشتراك في الإجابة داخل اللجنة.
وطرد عدد من الطلاب أحد المراقبين، الذي رفض السماح لهم بالغش، وتدخل مدير المدرسة وقام بتغييره.
وعقب اكتشاف مدير المدرسة للواقعة، اصطحب عددا من الطلاب واعترضوا طريق محررة «المصري اليوم»، وطاردوها داخل المدرسة، وحاولوا الحصول على الهاتف المحمول الخاص بها بالقوة، لكنها تمكنت من الهروب.
وهدد مدير المدرسة والطلاب محررة «المصري اليوم» بمعاقبتها والانتقام منها في حالة نشر الفيديو، الذي قامت بتصويره داخل اللجان.
من ناحية أخرى، قال عدد من المدرسين في المدرسة إنهم يعملون بالحصة في فصول الخدمات، ومدير المدرسة يجبرهم على السماح للطلاب بالغش داخل اللجان، بحجة أنهم يتعلمون بأموالهم وهم الذين يدفعون رواتبهم.
وأضاف المدرسون أنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ 4 أشهر، بحجة أنه لن يتم دفعها إلا بعد انتهاء الامتحانات ونجاح الطلاب، وعندما اعترضوا هددهم مدير المدرسة بتحريض الطلاب عليهم.
وحررت إحدى المدرسات محضر شرطة ضد مدير المدرسة أشارت فيه إلى أن مدير المدرسة يحريض عددا من الطلاب بالتعرض لها بالأسلحة البيضاء.