انخفضت البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم بفعل عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب نتيجة لانخفاض أسواقهم بشكل ملحوظ على خلفية المخاوف من الديون، فيما فشلت مشتريات المصريين فى الحد من الخسائر.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة «egx30» على انخفاض 2.17% فاقدا 135 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 6120 نقطة، فيما انخفض مؤشرا الأسعار بنحو 2.5% بعد هبوط أسعار إغلاق 162 ورقة في مقابل ارتفاع 11 ورقة فقط.
وبلغت التعاملات الإجمالية 7.9 مليار جنيه متضمنة صفقة نقل ملكية على أسهم بنك القاهرة.
و انخفضت الأسهم القائدة بشكل جماعي بنسب تراوحت بين 0.5% و 3% تصدرتها أسهم: حديد عز، وأوراسكوم للإنشاء، و البنك التجاري الدولي، والمجموعة المالية هيرمس، واوراسكوم تليكوم.
قام بنك مصر بنقل ملكية 100% من بنك القاهرة إلى شركة مصر للاستثمارات المالية، المملوكة لبنك مصر، بقيمة إجمالية 6.9 مليار جنيه فى صفقة نفذت اليوم بالبورصة المصرية فى إطار استكمال عملية إعادة هيكلة بنك القاهرة وتحوليه إلى شركة مساهمة مصرية تخضع للقانون 159 لسنة 1981.
وكشفت مصادر مسؤولة بالبورصة أن الصفقة تم تنفيذها اليوم على 399.9 مليون سهم بسعر 17.4 جنيه للسهم .
ومن ناحية أخرى من المقرر تغيير نهاية السنة المالية لبنك القاهرة لتكون فى 31 ديسمبر، وهو الأمر الذي نبه عليه الجهاز المركزي للمحاسبات عند فحص قوائم بنك القاهرة عن نصف العام المنتهى في 31 ديسمبر 2009، فيما أفاد البنك ردا على الجهاز بأنه يقوم حاليا بالإعداد لعقد جمعية عامة غير عادية لاستكمال متطلبات التحول لشركة مساهمة وتغيير السنة المالية.
وذكر تقرير الجهاز المركز للمحاسبات الصادر منذ أيام أن ودائع العملاء بلغت 37.5 مليار جنيه في نهاية ديسمبر الماضي، مقابل 35.3 مليار جنيه في نهاية يونيو العام الماضي بزيادة 2.2 مليار جنيه، مشيرا إلى تضمنها فوائد عن حسابات التوفير بقيمة 587 مليون جنيه، مطالبا بضرورة استبعاد قيمة الفوائد من حساب الودائع. من جانبه أكد مصدر مسئول أنه لن يتم تغيير اسم بنك القاهرة وسيبقى كما هو خلافا لما روج له.