قالت آن باترسون، السفير الأمريكية بالقاهرة، إن اختطاف الجنود المصريين «أمر مؤسف»، مؤكدة أن الوضع في سيناء أفضل مما كان عليه منذ عام مضى، وأن الفضل يعود لجهود الجيش.
وأضافت «باترسون»، في لقائها ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، أن «سيناء مازالت منطقة خطيرة، والخطر مصدره وصول أعداد كثيرة من الأسلحة من شرق ليبيا، ومعمر القذافي كان يخبىء الكثير من أسلحته بعدة أماكن منها سيناء عبر تهريبها».
وأشارت «باترسون» إلى أن «الجيش والبحرية استطاعوا ضبط أسلحة كثيرة من شرق ليبيا عبر مصر وإلى سيناء، وهناك برنامج كبير للمساعدة العسكرية لمصر، ونهتم كثيرا بحماية الحدود».
وأوضحت «باترسون» أن «تدريب عناصر من حرس الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية، وندعم القوات المسلحة بأجهزة كشف دقيقة ومركبات الدوريات»، مضيفة: «التعاون العسكري مع مصر في نمو، والجيش المصري قادر على مواجهة كافة التحديات، ويتحرك فى الاتجاه الصحيح».
وأكدت أن اتفاقية كامب ديفيد ليست لصالح إسرائيل فقط، وأنه على المصريين تفهم الأوضاع قبلها، حسب قولها، مضيفة: «مصر لم تطلب تعديل الاتفاقية، والتعديل عملية مستمرة تخضع لتقييمات مختلفة».
ولفتت إلى أن «الإدارة الأمريكية لديها موقف بعدم وضع أي قيود على المساعدات وخاصة العسكرية لمصر، والعديد من أعضاء الكونجرس متأثرون بما ينشر عن مصر، ويحتاجون أن يتفهموا البعد الاستراتيجي للعلاقة».