كشفت مصادر مسؤولة رفيعة المستوى لـ«المصري اليوم» تفاصيل العملية الأمنية التي ستقوم بها قوات الجيش الثاني الميداني، بالمشاركة مع الشرطة المدنية حال تعثر الوسائل السلمية لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء، حيث تقوم على تنفيذ قوات الصاعقة الاقتحام على أن يتبعها رجال المشاة، مع تواجد الدبابات المدرعة في المؤخرة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «إن قوات الصاعقة والمظلات ستكون في المقدمة للاقتحام، فضلاً عن انتشار عناصر الأمن المركزي بهدف إحاطة المكان ومحاصرته، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الماضية تم الدفع بتعزيزات نوعية وعددية من عناصر الأمن.
وأضافت المصادر: «أن عناصر قوات المشاة ستكون خلف قوات الصاعقة مباشرة للقيام بعمليات التأمين، ورصد أي تحرك لأي عناصر إرهابية أثناء محاولات خروجها أو الاستعانة بعناصر إرهابية أخرى من خارج المنطقة، بهدف محاصرتهم داخل دائرة مغلقة».
وأشارت المصادر إلى أنه تحسباً لتوسع العملية الأمنية ستتم الاستعانة بدبابات، موضحاً في الوقت ذاته أنه تم التنسيق مع الجانب الآخر على الحدود المصرية في حالة إذا تطلبت الضرورة الاستعانة بطائرات مثلما حدث أثناء عملية سيناء المعروفة إعلامياً بالعملية «نسر»، حيث ستقوم بدور التمشيط وفي توقيتات معينة ومحددة.
وأوضحت المصادر أن هذه القوات تتأهب خلال ساعات لتنفيذ عملية أمنية تستهدف تحرير الجنود المختطفين حال استنفاد كل الوسائل السلمية.