كشف مصدر أمني رفيع المستوى قيام وزارة الداخلية بالدفع بعدد كبير من قوات الأمن المركزي إلى محافظة شمال سيناء، لتعزيز الإجراءات الأمنية بشتى أنحاء المحافظة، خاصة بعد الهجوم المسلح، الذي شنه مسلحون، فجر الإثنين، على معسكر «الأحراش» للأمن المركزي بمدينة العريش.
وأوضح المصدر الأمني، الإثنين، أنه تم الدفع بحوالي 80 مجموعة قتالية من قوات الأمن المركزي، و26 مدرعة لتحقيق الانتشار الأمني الفعال في الشارع السيناوي.
وحول ما إذا كان الدفع بتلك القوات مؤشرا للاستعداد لبدء عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء، أكد المصدر أن قوات الأمن لم تتلق حتى صباح الإثنين أي أوامر حول البدء في عملية مسلحة لتحرير المجندين، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية مازالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين لتحرير المجندين المختطفين، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع شيوخ، وعواقل القبائل السيناوية، من أجل الحفاظ على سلامة المجندين المختطفين.
وفي السياق ذاته، شهدت المداخل الشرقية والغربية لنفق الشهيد أحمد حمدي، بمحافظة السويس، وكذلك معديات القناة بقرية «عامر»، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من جانب القوات المشتركة للجيش والشرطة، فيما قامت قوات الشرطة بالانتشار بطريق «السويس- رأس سدر» بشكل واسع؛ وذلك للتأكد من عمليات المراقبة الشديدة لمخارج النفق، التي تربط الضفة الغربية للقناة مع الضفة الشرقية.