مرسي يلتقي بقيادات الأحزاب الإسلامية لإنهاء أزمة المختطفين

قال الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن جميع البدائل والخيارات قائمة بهدف إطلاق سراح المختطفين، وإن الرئاسة لا تفضل خياراً على الآخر، مشدداً على أن الحل التفاوضى غير مطروح.

وأوضح عامر لـ«المصرى اليوم» أن هناك توافقاً فى الآراء، خلال الاجتماع، الذى عقده الرئيس، السبت، مع وزيرى الدفاع والداخلية، ومدير المخابرات، نافياً ما تردد عن وجود خلافات بين الرئيس والوزراء.

على جانب آخر شاركت أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والوطن والأصالة فى اللقاء، الذى دعا له الرئيس محمد مرسى، لمناقشة تداعيات حادثة الجنود المختطفين فى سيناء، لإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل الإفراج عنهم.

وأكدت القيادات الممثلة للأحزاب أن الرئاسة كشفت، خلال لقائها مع رؤساء الأحزاب، أن الرئيس وضع أجندة تتضمن خطة عمل شاملة للتعاون بهدف عودة الاستقرار، وتنمية سيناء.

قال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب يشارك فى دعوة الرئيس، لعرض وجهة نظره السياسية فى أزمة الجنود المختطفين.

أضاف «عزب»، أن الحزب سيطرح على الرئيس التفاوض مع الخاطفين، لحفظ الهدوء والسلام فى أرض سيناء، وعدم إعطاء الفرصة للجماعات الإرهابية لاستغلال القضية، وتحويل سيناء إلى أرض معركة.

وقال المهندس جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، أن «النور» استجاب للقاء الرئيس، وأبدى استعداده لتقديم مقترحات للرئاسة لتنمية سيناء، وإنهاء الأزمات الأمنية، والاجتماعية. وأوضح أن الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، شارك فى الاجتماع، وأنه سيسلم الرئاسة المقترحات.

وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس الحزب، شارك فى اللقاء وسيقدم رؤيتنا، التى تستهدف بسط السيادة الأمنية فى سيناء، وضرورة تنميتها وتوجيه الدعم الإعلامى لها لتغيير الصورة النمطية عنها.

وأوضح أن رئيس الحزب طرح مشكلة السجناء السيناويين، الذين صدرت ضدهم أحكام ظالمة، لافتاً إلى أن المقاطعين للحوار يرتكبون جريمة فى حق الوطن.

فى المقابل، أعلنت أحزاب جبهة الإنقاذ رفضها اللقاء، الذى دعا له الرئيس لمناقشة تداعيات اختطاف الجنود فى سيناء، ووصفوه بـ«حوار الطرشان»، فيما شارك محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى اللقاء، وأوفد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، محمد الشهاوى، القيادى بالحزب، لحضور اللقاء.

قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إنه لن يجلس مع الرئيس فى حوار «بلا نتيجة»، لتعنته الدائم ورفضه مقترحات قوى المعارضة.