قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن كل الاختيارات مطروحة لحل أزمة الجنود المختطفين بسيناء بما فيها العمليات العسكرية.
وأوضح «عامر»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أن رئاسة الجمهورية لم تفوض أحدًا للتفاوض باسمها مع الخاطفين، مؤكدًا أن مواقف «الرئاسة» والجيش والداخلية «موحدة».
وأضاف «عامر» أن الجنود مختطفون منذ الخميس، وكل الخيارات مطروحة للإفراج عن الجنود بما فيها العمليات العسكرية.
وأكد أنه لم يحدث تفويض من الرئيس محمد مرسي لمحافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور، وأن الاتصال به إجراء طبيعي في مثل هذه الظروف، مضيفًا: «الرئاسة لم تفوض الدكتور عماد عبد الغفور للتفاوض مع الخاطفين، ولن نقف عند بديل محدد لحل الأزمة».
وتابع: «سنصدر بيانا بعد قليل نوضح فيه تطابق الرؤى لحل الأزمة بين الجيش والشرطة والرئاسة، والرأى العام لن يقبل باستمرار أزمة الجنود المختطفين، ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساواة بين الخاطفين أو المختطفين، ولا مساومة أو تفاوض مع مجرم».