فى دراسة حديثة أجريت بالعاصمة البريطانية لندن حول مخاطر تأثير الموجات المنبعثة من أبراج شبكات الإتصالات الخاصة بالهاتف المحمول على الأطفال أثناء فترة الحمل إنتهت الدراسه إلى عدم وجود علاقة بين إصابة الأطفال بالسرطان وبين التعرض للموجات اللاسلكية المنبعثة من هذه المحطات.
وقال المشرف على الدراسه دكتور "بول إليوت" أستاذ علم الأوبئه والصحة العامه بـ"إمبريال كولدج لندن" فى بيان له: "لم نجد أية أنماط تشير إلى أن أطفال لأمهات يقطنون بالقرب من محطات تقوية لشبكات الاتصالات المحمولة أية إحتمالية للإصابه بالسرطان من أولئك الذين يقطنون بأماكن أخرى".
وشملت الدراسه المنشورة بالمجلة الطبية البريطانية 1397 طفل، تمت متابعتهم خلال أشهر الحمل بالإضافة إلى استمرارية المراقبة لمرحلة ما بعد الولاده للتأكد من عدمه بالإصابه بسرطان الدم أو سرطان النظام العصبى للدماغ، وذلك حتى بلغ الأطفال سن أربعة سنوات، كما قام "بول إليوت" وزملاؤه بتحليل كمية الطاقة المنبعثة من ابراج المحمول وكثافتها لما يقرب من 7000 طفل يقطنون بالقرب من هذه المحطات.