نقلت وزارة الداخلية 3 متهمين في أحداث اقتحام قسم ثان العريش، الجمعة، من سجن «شديد الحراسة 992»، والمشهور بـ«العقرب»، إلى ليمان طرة فى استجابة سريعة لمحاولة الافراج عن 7 مجندين تم اختطافهم بسيناء.
كما شكلت الأجهزة المعنية لجنة «إدارة أزمة»، ضمت قيادات الأمن الوطني، والمخابرات الحربية، والعامة، والبحث الجنائي، وقوات حرس الحدود، وقيادات الجيش الثالث الميداني، لمتابعة تداعيات خطف المجندين، والفحص، والتحريات، وجمع المعلومات لحين الإفراج عن الجنود المختطفين، ورحجت مصادر أمنية وقوف جماعات «التوحيد والجهاد»، وراء الاختطاف للافراج عن ذويهم.
وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد أول وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إن فريق كبير من قيادات الداخلية ضمن لجنة إدارة الأزمة التي تعمل في سيناء، للتوصل إلى هوية الخاطفين، والعمل على الإفراج عن المختطفين، مؤكد أن اللجنة تضم ضباط من قطاع الأمن الوطني، والأمن العام، وإدارة البحث الجنائي، ومديرية الأمن، وجهاز المخابرات العامة، والحربية، وقوات حرس الحدود، وقيادات الجيش الثالث الميداني، وأنها فحصت كل التقارير التي قدمت حول الحادث.
وأضاف أن اللجنة مهمتها فحص تداعيات الخطف، والتوصل إلى تحريات دقيقة، وجمع المعلومات حول الحادث، والعمل على الإفراج عن المجندين المخطوفين وهم عريف بالقوات المسلحة، و6 مجندين تابعين لقوات الأمن المركزي، وأمن المواني، منوهًا بأن هناك تواصل مستمر مع شيوخ وعواقل البدو في سيناء لسرعة الإفراج عن المجندين.
وأوضح ان «الداخلية» نقلت 3 متهمين بينهم أحمد شتية، المحكوم عليه في واقعة الاعتداء علي قسم العريش، و2 آخرين، من سجن «شديد الحراسة 992»، إلى سجن ليمان طرة، موضحًا أن النقل تم في ذلك التوقيت بناء على طلبهم.