الصيف والدنيا نار
والحر ضيف تقيل..
ومصيف الغلابة
كرسى بلاستيك
ع الرصيف اللى بيطل على النيل..
إزازة مية..
وسندوتشات بيتى..
وشاى..
وأمل ف نسمة
وضحكة م القلب تكفى
مانعرفش إزاى..
يمكن ينام الحزن
ولو مؤقتاً..
شكراً يا وطن..
سايب ع الرصيف مساحة
لسة ماتباعتش..
خلى عينيك ع العيال
العربيات بتجرى بسرعة
والطريق مفتوح..
ساعات بحس إنك زى النيل
مجروح.. ساكت.. مابيتكلمش
اسرح زى ما انت عايز
بس عشان خاطر العيال
ماتبعدش..
متنساش تأكد ع الواد
رغبة أولى طب..
يا ستى
خليه يروح مطرح ما يحب..
لسة زى ما انت
تنجرح وعلى أد ما تتألم
ماتتعلمش..
جننتنى..
إنتى كمان اتغيرتى عن زمان..
فاكرة لما كنتى تلاقى
ف جيب القميص فلوس
تجرى علىَّ
وقبل ما تقوليلى ضايع منك إيه
كل شىء فى عينيكى يبان..
بقالك كتير مابتفتشيش جوايا..
ياه..
دى العيال نامت
لمى بقى الحاجات معايا