قالت حملة تمرد، إنها تقف ضد الرئيس محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، وذلك من أجل الملايين التي نزلت وشاركت بالثورة المصرية وناضلت بكل الطرق بما فيها صندوق الانتخاب من أجل إنجاحها، وجددت رفضها توقيع «شفيق» على استمارتها من منطلق إيمانها بأهداف الثورة التي كان أحد أهم مطالبها تطبيق قانون العزل السياسي.
وأضافت الحملة، في بيان لها، على صفحتها الخاصة على «فيس بوك»، صباح الجمعة، أنه «من أجل أيضًا كل مواطن مصري يعيش واقع صعب ومرير خلقه نظام مبارك الفاسد المستبد على مدار ثلاثين عام ويكمله الآن نظام استبدادى يرتدي ثوب الدين من أجل إخضاع مصر وتمكين جماعة فاشية منها».
وتابع البيان: «هذه هي الروح التي انبثقت منها تمرد وتستمر، روح الثورة التي بدأت منذ 25 يناير وهدفها إعلاء صوت الحق دون النظر لكثرة عدد من يمثلوه».
وجدّدت الحملة بشكل واضح رفضها توقيع «شفيق» على استمارتها من منطلق إيمانها بأهداف الثورة التي كان أحد أهم مطالبها تطبيق قانون العزل السياسي الذي يحرم كل من شارك في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية في مصر على مدار السنوات العشر الأخيرة من النظام المخلوع.
ورفضت «تمرد» «أي محاولة لجرها نحو توازنات سياسية أو حسابات مغلوطة، مضيفة: «نحن أبناء الثورة التي قامت وتستمر حتى يصل الشعب لحريته ويحقق كرامته، هدفنا كان وسيبقى الجمعية العمومية للشعب المصري التي من حقها أن تقف ضد كل من تراجع عن أهداف الثورة، ويحاول النيل منها حتى ولو جاء عن طريق صندوق الانتخاب كان هو أول من لم يحترمه بانقضاضه على الديمقراطية وإصدار إعلانات دستورية استبدادية وما تلاها من ممارسات وصلت به إلى التورط في الدم المصري الحرام، ومن ثم وإزاء هذا كله كانت الدعوة الصريحة لانتخابات رئاسية مبكرة حتى يقل الشعب كلمته».