قرر حزب الوفد تجميد عضويته في ائتلاف أحزاب المعارضة، الذي يضم إلى جانبه أحزاب «التجمع» و«الناصري»، و«الجبهة»، وذلك لحين طرح الأمر على هيئته العليا ومؤسسات الحزب المعنية.
يأتي القرار في أعقاب مطالبة الدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، بانسحاب أحزاب الائتلاف من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وتصريحاته بهذا الصدد خلال الأسابيع الأخيرة، والتي وصفها الوفد في بيان له، أمس الجمعة ، بـ"السلبية" و"المسيئة".
وأكد الوفد، في بيانه، أن تصريحات حرب حملت "إشارات وتلميحات غير مقبولة" تجاه حزب الوفد وأحزاب المعارضة في الائتلاف، وقال النائب «محمد مصطفى شردي» المتحدث الرسمي لحزب الوفد، إن الحزب يحترم آراء جميع الأحزاب والحركات السياسية، ولكنه لن يسمح بأن يفرض عليه أي شخص رأيه أو أن يهاجم أسلوب مؤسساته في العمل السياسي.
واتهم «شردي» «حرب» بأنه "تناسى" أن الوفد أول من استخدم سلاح المقاطعة السياسية في انتخابات مجلس الشعب عام 1990، وفصل 17 نائبا وفدياً دخلوا الانتخابات ونجحوا فيها كمستقلين ثم قام بفصل عضوين من هيئته العليا بسبب قبولهما للتعيين، مضيفاً أن سلاح المقاطعة أثبت فشله في الشارع السياسي المصري ولم ينجح في تعرية النظام أو إثبات وقوع تزوير.