تستمع، الأربعاء، محكمة بعبدا فى لبنان إلى شهود واقعة مقتل الشاب المصرى محمد مسلم قتيل كترمايا، ويترأس الجلسة القاضى محمد بدران وتعقد فى قصر العدل.
وحصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل جديدة فى القضية والمعلومات من أوراق تحقيقات النيابة العامة فى لبنان ونقلها المستشار سمير رضوان، المحامى، بمكتب طلعت السادات، الذى يتولى الدفاع فى الشق المدنى عن الضحية المصرى.
كشفت التحقيقات أن جزاراً يدعى عبد سعيد على وملقب بـ«الزعرور» هو الذى ذبح محمد مسلم من رقبته أمام أهالى القرية وأن شاباً من تيار المستقبل، كان يرتدى قميصاً عليه صورة سعد الحريرى ساعد فى تعليق الجثة على عمود الإنارة، وتبين لأجهزة الأمن أن المشتركين فى الجريمة 9 أشخاص آخرين وحددت دور كل منهم وهم فهد محمد السيد وعلى محمد علاء الدين، صاحب السيارة التى سحلوا بها القتيل، وعلى عبدالحفيظ أبومرعى اعتدى على الضحية بالسكاكين وعبدالحميد أشرف قاسم ومحمد أسعد أسعد الذى ساعد فى تعليق القتيل على العمود وأحضر «الشنكل» الحديدى وعلى جميل السيد وأنور عمر سليم من جماعة «وليد جنبلاط» وهربا وطعنا الضحية بسكين ووضعاه على "كبوت السيارة المرسيدس" ومحمد عرابى من «السلفيين» وهو أول من بدأ طعن الضحية بالسكين وطلب من الآخرين قتل الضحية وهرب ورضوان يحيى الشجيمى وهو الذى قفز على سيارة الشرطة وجذبه خارجها وطرحه أرضاً وانهال عليه ضرباً بالسكاكين. وأفاد تقرير الطب الشرعى الذى أعده الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، بأن الضحية به إصابة ذبحية فى العنق من الأمام وأسفل الأذن اليمنى وحتى أسفل الأذن اليسرى وإصابة بالرأس من خلف الأذن اليمنى و3 جروح غائرة بالصدر من الأمام كل منها يقارب 3 سنتيمترات و3 جروح بالبطن وآثار إصابة بالصدر والبطن وبالعضد والساعد الأيسر والأيمن.
وأضاف التقرير أن الضحية به إصابتان طوليتان بالفخذ الأيمن وآثار لإصابات فى الركبة وأخرى بالأرداف والساقين والظهر من الخلف وأثبت التقرير أن الضحية تلقى طعنات بآلة حادة وتم تعليقه بخطاف وتعرض للسحل من بعض الأشخاص.
وأثبت التقرير الجروح والإصابات تفصيلياً ومن بينها سحجات بأعلى الظهر بطول 25 سنتيمتراً وكدمات بالوجه والكتفين أعلى الظهر بطول 3020 x سنتيمتراً وجرح قطعى طوله 8 سنتيمترات إلى خلفية العنق وجروح ذبحية متداخلة بطول 20 سنتيمتراً بالعنق والقصبة الهوائية ووصلت للعمود الفقرى وفقد وخلخلة بالأسنان وجروح تتراوح أطوالها من سنتيمتر إلى 8 سنتيمترات فى الفخد والبطن وحول السرة والذراعين.
وأثبت كبير الأطباء الشرعيين أن الوفاة نتجت عن إصابات رضية بالجسم أحدثت تمزقاً بالكبد وكسوراً بالأضلاع وإصابات طعنية بالصدر والبطن وتمزقاً فى القلب والرئة اليمنى والكبد وجروحاً ذبحية فى الرقبة أحدثت تمزقاً بالأوعية الدموية الرئيسية يمين ويسار العنق وقطعاً بالقصبة الهوائية