ينظم المجلس الأعلى للثقافة أوائل الشهر القادم حلقة بحثية بمشاركة سينمائيين ومفكرين حول السينما المصرية بين عامي 1952 و1971 لتقييم آثار ثورة 23 يوليو 1952 التي أنهت العهد الملكي وحكم أسرة «محمد علي» للبلاد على الفن السابع.
وقالت لجنة السينما بالمجلس في بيان لها إن حلقة البحث ستبدأ في الخامس من يوليو وتستمر أربعة أيام تحت عنوان (السينما المصرية.. الثورة والقطاع العام 1952-1971) بمشاركة الناقد اللبناني «إبراهيم العريس» ومن المصريين أستاذا الفلسفة «حسن حنفي» و«صلاح قنصوة» والشاعر «أحمد عبد المعطي حجازي» والكاتب «صلاح عيسى»، ومن النقاد «أحمد يوسف» و«علي أبو شادي» و«محسن ويفي» و«مجدي عبد الرحمن» و«فريدة مرعي» والمخرجان «محمد كامل القليوبي» و«هاشم النحاس».
ويناقش المشاركون محاور منها "العلاقة بين الأدب والفن السابع" بين 1952 و1970 و"السينما الفلسفية.. توفيق صالح نموذجا" والقضايا التي طرحتها مجلة "سيني فيلم" في الخمسينيات و"صراع الاحتواء بين السينما والثورة" و"المرحلة الناصرية وقضية المرأة في السينما.. نقطة تحول" و"أفول الفيلم الغنائي المصري" و"جماليات السينما المصرية في أفلام صلاح أبو سيف" و"سينما القطاع العام في قفص الاتهام".