القوى الإسلامية والثورية تزحف للحدود مع غزة في ذكرى «النكبة»

زحفت القوى الإسلامية والثورية الداعية لمظاهرات إحياء الذكرى الـ65 لنكبة فلسطين، الأربعاء، إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة عند معبر رفح، تحت شعار «الحشود على الحدود»، بينما قالت حركة الجهاد الإسلامى إنها لن تخترق الحدود مع القطاع لعدم إحراج الرئيس محمد مرسى.

وتحركت قافلة مكونة من 3 حافلات من القاهرة، لصقوا عليها أعلام فلسطين وشعار التظاهرات، فى طريقها إلى العريش تضم قيادات وأعضاء الحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد والقوى الوطنية وحركات أمتنا وثوار مسلمون وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، والتقت بقيادات من القوى السياسية والناصرية وقيادات من حزب الكرامة بجانب الوفود الشعبية من أهالى العريش.

وفتشت القوات الأمنية بمحافظة الإسماعيلية عند مدخل كوبرى السلام، قافلة القاهرة، فرد الإسلاميون بمظاهرات استنكار، رددوا خلالها هتافات «سلمية سلمية» و«الشعب يريد تحرير فلسطين»، «خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود»، «تسقط تسقط إسرائيل»، مطالبين باستكمال رحلتهم دون تفتيش إلا أن قوات الأمن أصرت على تفتيشها. كما خرجت حافلتان لأهالى الشرقية ومحافظات القناة وأخرى من البحر الأحمر وجنوب سيناء. وقال الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، إن الصراع العربى الإسرائيلى حرب بين الحق والباطل، ونتيجته محسومة لصالح أهل الحق، وإن اليهود سيظلون خميرة عكننة للشعوب.

وأحيا الفلسطينيون فى الضفة وقطاع غزة ودول الشتات الذكرى الـ65 للنكبة تحت شعار «العودة حق وإرادة شعب»، وخرج آلاف اللاجئين حاملين مفاتيح بيوتهم التى هجروا منها وهتفوا «متمسكين بحق العودة». واقتحم نحو 50 مستوطناً، الاربعاء ، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية عناصر الشرطة الإسرائيلية، وساد التوتر فى المسجد الأقصى ومحيطه، وشدد الاحتلال إجراءاته الأمنية فى الضفة.