الأهلى يتأهب لنصر جديد.. والزمالك يتمناها انطلاقة مع العميد

كتب: إيهاب الجنيدي الثلاثاء 08-12-2009 09:13

فى مباراة ذات مذاق خاص، لا تعترف بالحالة الفنية للفريقين، ولا تقف عند حدود الواقع والمفروض، ودائمًا ما تخرج عن التوقعات ونظريات النقاد والمتابعين، يلتقى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عند السابعة مساء اليوم «الثلاثاء» مع نظيره الزمالك على أرض ملعب استاد القاهرة الدولى فى القمة رقم ١٠٤ بين قطبى الكرة المصرية فى أهم لقاءات الجولة الثانية عشرة لبطولة الدورى الممتاز.

يدخل الفريقان المباراة بأهداف وأمنيات مختلفة رغم تساويهما النظرى فى الفرص والحظوظ، حيث يسعى الأهلى لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد التعادل فى الجولة الماضية مع الاتحاد بالإسكندرية، والتغريد منفردًا على قمة الترتيب الذى يتصدره حاليًا برصيد ٢٧ نقطة بفارق ٥ نقاط عن أقرب منافسيه الإسماعيلى،

فضلاً عن تأكيد سيطرته المطلقة على البطولة هذا الموسم بالفوز على غريمه التقليدى وأبرز منافسيه عبر تاريخ البطولة، وإدخال البهجة والسرور على جماهيره التى تعتبر هذه المباراة بطولة خاصة فى حد ذاتها، بالإضافة إلى تقديم حسام البدرى، المدير الفنى للفريق أوراق اعتماده فى مباريات القمة من خلال تجاوز هذا الاختبار الصعب خاصة فى ظل الدعم الكامل الذى يلقاه من إدارة النادى والاستقرار الكبير الذى يعيشه الفريق منذ عدة مواسم.

على الجانب الآخر، يأمل الزمالك صاحب المركز الثانى عشر برصيد ١١ نقطة فى فتح صفحة جديدة وطى الفترة الماضية بكل سلبياتها ونتائجها السيئة من خلال تحقيق الفوز فى هذه المباراة، والذى سيكون بمثابة مفتاح عبور الفريق لدرب جديد من الانتصارات جراء الدافع المعنوى الكبير الذى سيتركه الفوز على حامل اللقب ومتصدر جدول الترتيب على اللاعبين والجهاز الفنى وجماهير الفريق المتعطشة للانتصارات حيث سيكون الفوز فى هذا اللقاء خير رد من اللاعبين على انكسارات الفترة الماضية، وآخرها الهزيمة فى الجولات الثلاث الماضية أمام المحلة والشرطة وحرس الحدود.

عكف حسام حسن، المدير الفنى الجديد للفريق خلال الأيام القليلة الماضية على رفع الروح المعنوية للاعبين، وإخراجهم من حالة اليأس والإحباط المسيطرة عليهم، وحرص العميد على التأكيد على لاعبيه أن ينسوا نتائج الفترة الماضية، وأن يبدأوا عهدًا جديدًا من هذه المباراة، وأكد لهم أن بإمكانهم أن يجعلوا اللقاء عنق زجاجة بين مرحلتين متناقضتين تمامًا، وحذر حسام اللاعبين من التهاون أو التخاذل فى المباراة مشيرًا إلى أن جماهير الفريق لن تحتمل صدمة جديدة منهم، ولكن الفوز سوف ينسيها جميع إخفاقات الفترة الماضية ويعيدها لدعم وتشجيع الفريق بكل قوة.