دعا الدكتور الحاج آدم يوسف، نائب الرئيس السوداني، عمر البشير، الشباب والشيوخ لما سماه بــ«الاستنفار والجهاد لإعلاء كلمة الحق»، رداً على ما أكد أنه «هجوم لمتمردين تدعمهم دولة جنوب السودان على منطقتي أم روابة، وأبوكرشولا، بولايتي شمال وجنوب كردفان».
وقال الحاج آدم في تأبين أحد ضحايا معارك «أبو كرشولا»،: «إن الشريعة الإسلامية هي التي ستمضي في السودان، ولا مجاملة في ذلك بأي حال من الأحوال لأن فيها العدل للمسلمين ولغير المسلمين، وهي المنهج الأمثل لتحقيق العدالة والمساواة ولإحقاق الحق»، مشيراً إلى أن «مسيرة الجهاد والاستشهاد ماضية ولن يوقفها تكالب المتربصين والمتآمرين»، بحسب قوله.
في سياق متصل، أعلنت ولاية الخرطوم عن تكوين هيئة عليا لدعم القوات المسلحة في إطار حملة التعبئة والاستنفار، وستقوم الولاية بتسيير قافلة ثالثة كبرى إلى مناطق كردفان، وأعلن الدكتور عبدالرحمن الخضر، والي الخرطوم، تدافع «المجاهدين بالمئات، الثلاثاء، لمقر منسقية الدفاع الشعبي طالبين الذهاب لتحرير أبوكرشولا»، بحسب وصفه.