النكبة التى بدأت خيوطها الأولى من «عزيزي اللورد روتشيلد» ووصلت مداها قبل 65 عاما بالتمام والكمال، استمرت حتى وصلت على يد الرئيس القادم من جماعة «على القدس رايحين شهداء بالملايين» إلى «صاحب الفخامة عزيزي وصديقي العظيم شيمون بيريز».
65 عاما لم تمسح ذاكرة «أم علي»، العجوز الفلسطينية التي لاتزال تتمسك بأمل العودة، ومفتاح منزل والدها الصدئ، بينما فلسطينيون آخرون فى قرية مصرية هربوا من النكبة إلى محافظة الشرقية فنسي معظمهم هذا الحلم في تفاصيل حياتهم.
الأمر ليس فلسطينيا فقط، يتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى من محبى الإعلانات القديمة صورا للإعلان عن رحلات بالأتوبيس بين الإسكندرية فى مصر وحيفا في فلسطين.. هؤلاء لا يعرفون ماذا يفعلون بأحلامهم الكبيرة بعد الثورات العربية التى يقول عنها السفير الفلسطينى فى القاهرة - فى حوار بداخل هذا الملف - إن «الربيع العربى قاتل».