وصف المخرج شريف مندور حملة «تمرد» بأنها «سابقة تاريخية لعمل ثورة، بطريقة (هوم دليفري)، لأن الناس كسلانين ينزلوا يثوروا ويجيبوا حقهم، ولذلك ذهبت إليهم (تمرد) إلى الشارع أو المنطقة وعلى الإنترنت، إيه الجمال ده».
وأضاف «مندور» في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، أنه أثناء ترويجه للحملة أبدى له أحد أصدقائه خوفه من وضع رقمه القومي، فطمأنه وقال له «إن إمكانيات أي نظام لا تسمح بوضع 2 مليون مواطن في السجن، ولو استطاع اﻹخوان ذلك سيقوم بتربية ذقنه».
وأشار إلى أنه مختلف مع اﻷسباب المكتوبة في الاستمارة لرفض مرسي، موضحًا أنه «يرفض مرسي ﻷنه بيحب الجماعة أكتر و بيعمل لمصلحتها»، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن تكون الاستمارة بدون أسباب «ليكون لكل شخص أسبابه».
كانت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، أطلقت حملة باسم «تمرد» أول مايو الماضي، بهدف جمع 15 مليون توقيع، لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، ومن المفترض أن تستمر الحملة حتى 30 يونيو المقبل، الذي سيشهد مرور عام على تولي مرسي حكم البلاد.