قال مسؤولون دبلوماسيون في الأمم المتحدة، الأحد، إن قطر لعبت دورا كبيرا في التفاوض للإفراج عن جنود حفظ السلام الفلبينيين الأربعة الذين خطفهم مسلحون في هضبة الجولان السورية المحتلة ،وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بدور قطر، ورحب بالإفراج عن الجنود الأربعة بعد 5 أيام من خطفهم.
وقال مارتن نيسركي، المتحدث باسم الأمين العام، إن بان كي مون يقدر مساعدة قطر وغيرها من الأطراف في تأمين الإفراج الأمني عن الجنود الأربعة ،واعتبر دبلوماسي أممي، رفض كشف هويته، أن دور قطر كان مهما، مضيفا «هذه المرة شعر المسلحون بالضغط، وأفرجوا عن الجنود».
والرهائن الذين أعلنت الأمم المتحدة خطفهم، الثلاثاء الماضي، أفرج عنهم، من جانب مقاتلي لواء «شهداء اليرموك» عند موقع المراقبة التابع للمنظمة الدولية حيث كانوا خطفوا، بحسب ما أوضحت المتحدثة باسم عمليات السلام في الأمم المتحدة، جوزفين جيريرو، وأضافت «يبدو أنهم في حال جيدة»، وأعلن أيضا متحدث باسم الجيش الفلبيني الإفراج عن الجنود الدوليين.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال شهرين التى يتعرض فيها جنود من العاملين في إطار قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان للخطف على يد جماعات سورية مسلحة، بعد أن خطف 21 من جنود تلك القوة لـ4 أيام في مارس الماضي، وتنتشر قوة مراقبة فض الاشتباك الدولية في مرتفعات الجولان منذ 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.